2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
جَرَّ رئيس جماعة إيموزار إداوتنان والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للإحرار؛ عبد الله المسعودي، عضوا في شبيبة الحزب ذاته بمحلية جماعة أورير شمال أكادير؛ إلى ردهات المحاكم، على خلفية تهم تتعلق بـ”الضرب والجرح وشق رجله اليسرى وكسر آلة أسنانه الأمامية”.
وبحسب وثيقة الشكاية؛ الموجهة إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بأكادير، فإن النائب البرلماني إتهم عضوا في شبيبة حزب “الحمامة”؛ بـ”الهجوم على لقاء الجمع العام التأسيسي لمحلية جديدة في شبيبة الحزب، شهر أكتوبر المنصرم بمقر الحزب بأكادير، وممارسة العنف عليه بالرفس والضرب والجرح، ما خلف شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 21 يوما”.
الوثيقة التي حصلت عليها “آشكاين”، تصف المشتكى به بـ”دسيسة موجهة من قبل أعداء الحزب قصد إفشال اللقاء، والتأثير على سمعة النائب البرلماني بالجزب والمجتمع”، ملتمسة من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بأكادير “فتح تحقيق في الوقائع المذكورة ومتابعة المشتكى به؛ وفق فصول المتابعة والحق العام”، حسب مضامين شكاية النائب البرلماني.
يعود هذا الموضوع للواجهة، تزامنا مع تفجير شابة منتخبة بمجلس جهة الشرق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لفضيحة “الإبتزاز الجنسي” من داخل حزب الحزب بتاوريرت، وبعد أيام قليلة من الحملة الإعلامية التي شنها جزء من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، ضد رئيس حزب “الحمامة”؛ بسبب تهديده بـ”إعادة تربية المغاربة”.