لماذا وإلى أين ؟

“بيجيدي” أكادير يحتفل برأس السنة الميلادية بطريقة خاصة (صور)

آشكاين/محمد دنيا

أطلقت جماعة أكادير، تزامنا مع الإحتفالات التي تقام بمناسبة رأس السنة الميلادية، عدد من المجسمات الخاصة بالإنارة التزيينية، بالعديد من الشوارع الرئيسية والفضاءات والمدارات الطرقية، في إطار “تعزيز التأثيت الحضري بالمدينة وإضفاء الجمالية عليها والرفع من جاذبيتها”.

المجسمات التي كانت على شكل “هوية بصرية” لشعار المملكة والراية المغربية، أو على شكل كلمات ترحيبية بالزوار من قبيل “welcome to agadir”، زينت بها عدد من المدارات الطرقية والشوارع الرئيسية بأكادير، فيما وضعت أخرى بـ”كورنيش” المدينة؛ الذي يشهد توافد عدد من الزوار خصوصا في هذه الفترة من السنة.

مبادرة مجلس المدينة؛ الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، لاقت تفاعلا متباينا من سكان المدينة؛ المنقسمين بين مؤيد ومعجب، وبين رافض ومنتقد للتجربة، حيث علق أحدهم على المبادرة قائلا “أكادير لا تحتاج للحب بالأضواء؛ بقدر ما تحتاج إلى مشاريع تنموية مهمة، المدينة منكوبة لا طرقات في المستوى، لا إنارة جيدة، لا أسواق مهيكلة لا تا حاجة تحمر الوجه”، وفق المتحدث.

من جهته، قال النائب الأول لرئيس جماعة أكادير؛ محمد باكيري، إن “هذه المبادرة تأتي في إطار تنزيل مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز جمالية المدينة من خلال التأثيث الحضري، واستمرارا لمجموعة من الإجراءات التي لاقت استحسانا من الساكنة وزوار المدينة، أهمها ما عرفه قطاع المناطق الخضراء من إنجازات”.

وأكد باكيري؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن المبادرة “لاقت تشجيعا من الساكنة؛ والدليل على ذلك توافد زوار الكورنيش بكثافة لأخذ الصور التذكارية مع هذه المعالم التزييني”، مشيرا إلى أن “الإنتقادات تبقى عادية أمام كل جديد، إذ لا يمكن الإجماع على كل خطوة، ونبقى ممتنين لكل ملاحظة إيجابية تروم تجويد أدائنا وتحسين الخدمات بالمدينة”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x