2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مواطنون يحتجون لاسترجاع 24 مليارا صُرفت في مشروع متعثر (صور وفيديو)

نظم عشرات المواطنين، بينهم أفراد من الجالية، صباح أمس الخميس 26/12/2019 وقفة احتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية بإبن سليمان، للفت الانتباه ‘إلى أنهم وقعوا ضحايا ما سموه مافيا عقار أهدرت أموالهم حسب تعبيرهم.
وطالب المحتجون باسترجاع أموالهم التي دفعوها إلى المكتب المسير لودادية سكنية، لامتلاك شقق سكنية في مشروع بجماعة المنصورية التابعة لعمالة بنسليمان. وحددوا المبلغ الإجمالي في حوالي 24 مليار سنتيم.
وحسب تصريحاتهم، فإن المشروع الذي يضم أزيد من 400 شقة بدون جودة ولم يكتمل منذ خمس سنوات، بالإضافة إلى عدم تسليم المفاتيح لعدد منهم.
وتقول مصادر إن هذا الوضع الذي يعشيه المشروع دفع إلى الاستعانة بخبير محلف شرع الجمعة الماضي 6 دجنبر الجاري في إجراء خبرة حسابية على بحضور أطراف القضية، وذلك بأمر من المحكمة الابتدائية بابن سليمان وبطلب من مجموعة من المنخرطين من بينهم عدد من افراد الجالية المغربية بالخارج.
وفي الطرف الآخر من القضية، قال مسؤول رفض ذكر اسمه إن منخرطين هم سبب التأخير الذي يعرفه المشروع، قائلا إنهم لم يلتزموا بالأداء في الوقت المناسب.
وقد توصلت “آشكاين” بوثائق وفيديوهات وصور صادمة للمشروع السكني الذي اقتنت منه حوالي 180 عائلة من الجالية المغربية شققا “ممتازة” سنة 2014 عن طريق شركة عقارية. حيث يظهر أن الأشغال لم تكتمل بعد في عدد من الشقق رغم مضي هذه السنوات، وفي أماكن أخرى تظهر الرداءة وانعدام الجودة إذ بدا “البريكولاج” في تركيب الزليج والنوافذ وقنوات الصرف الصحي. عكس ما كان يُسوق لهم عبر الصور والفيديوهات التسويقية للمشروع الراقي.
ويقول المتضررون إنهم لم يكتشفوا أن الشركة عبارة عن ودادية إلا بعد مرور سنتين، ورغم ذلك لم يتوصلوا بأي إشعار بعقد أي جمع عام على مدى خمس سنوات الماضية.
وتضيف الشهادات أن مكتب الودادية يُسير بـ24 مليون درهم على اعتبار أن المنخرطين أدوا سعر شققهم بالكامل لكن دون أن يتسلموا مفاتيحها.
شكرا أيها الصحفي النزيه .بالفعل إنني ضحية من ضحايا مافيا العقار لإقامة الرمال الذهبية بالمنصورية .أكثر من 5 سنوات ولا زلنا ننتظر في المجهول لا جودة كين . كين غير البريكول والمكتب المسير يهددنا بالفصل . صحيح بغيت نستقر في بلادي كلاو لي فلوس أولادي الله يخد فيهم الحق وأطلب من المسؤولين يعونونا في إرجاع حقوقنا ونحن في المهجر لأن الحمل تقال علينا .