2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبرت النائبة البرلمانية وعضوة المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حنان رحاب، أن قضاء الصحافي عمر الراضي ليلة في الاعتقال “سبة وتضييق غير مقبولين في مغرب اليوم وتضع الكثير من المكاسب في خطر”.
وقالت رحاب”عمر الراضي متابع في قضية نشر ورأي عبر عنه بشكل سلمي يفترض أن يطبق فيها قانون الصحافة والنشر 88.13 الذي لا يتضمن عقوبة سالبة للحرية ولا يتضمن المتابعة في حالة اعتقال”.
وأضافت في تدوينة فيسبوكية “استدعاء الصديق والزميل عمر الراضي الصحافي السابق – براديو اطلانتيك وعدد من الجرائد الوطنية والمتعاون حاليا مع جرائد دولية – من طرف الفرقة الوطنية هذا اليوم وتقديمه أمام وكيل الملك بتهمة إهانة رجل قضاء وتقرير متابعته في حالة اعتقال ورفض تمتيعه بالسراح المؤقت رغم توفره على ضمانات ذلك، وكل هذا في يوم واحد غير منطقي”
ولفتت المتحدثة نفسها إلى أن “التوسع في اللجوء إلى الاعتقال وقوانين أخرى غير قانون الصحافة والنشر يؤكد تخوفاتهم كإعلاميين وحقوقيين من هذا القانون ومطالبتهم بتعديله منذ المصادقة عليه”.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، كانت قد قررت مساء اليوم الخميس، تأجيل جلسة محاكمة الصحفي والناشط الحقوقي، عمر الراضي إلى يوم الخميس 2 يناير المقبل.
كما تم رفض تمتيع الراضي بمتابعته في حالة سراح، وستتم متابعته بناء على الفصل 263، الذي ينص على أنه “يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وغرامة من مائتين وخمسين إلى خمسة آلاف درهم، من أهان أحدا من رجال القضاء أو من الموظفين العموميين أو من رؤساء أو رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها، بأقوال أو إشارات أو تهديدات أو إرسال أشياء أو وضعها أو بكتابة أو رسوم غير علنية وذلك بقصد المساس بشرفهم أو بشعورهم أو الاحترام الواجب لسلطتهم. وإذا وقعت الإهانة على واحد أو أكثر من رجال القضاء أو الأعضاء المحلفين في محكمة، أثناء الجلسة، فإن الحبس يكون من سنة إلى سنتين”.