2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رفضت الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، الربط بين الاعتقالات والمتابعات الأخيرة، وبين تصريحات رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز أخنوش التي هدد من خلالها بإعادة تربية المغاربة.
منيب قالت في تصريح لـ”آشكاين”، جوابا على سؤال حول هل يمكن الربط بين تصريحات أخنوش التي توعد فيها بإعادة تربية المغاربة وما يقع من اعتقالات، (قالت) “بالنسبة لي أقول لا”، مضيفة “فعمر الراضي وغيره من الصحافيين والنشطاء هم يقضين ويتحدثون عن قضايا مهمة تريد الدول أن تمررها في غفلة من الجميع، كموضوع الأراضي السلالية وفضح غطرسة الدولة وكيفية تعاملها مع عدد من الملفات كملفات الاحتجاجات الشعبية”.
وتابعت ذات القيادية الحزبية “الدولة عودتنا أنها قبل كل انتخابات تصنع سينريوهات محبوكة لمرحلة ما بعد الانتخابات، لكن ما يقع اليوم هو أن عدد من الفاعلين في المجتمع المدني يفككون هذه الهندسة ويطيحون بها عبر تدوينات وغيرها وهو ما أزعج الدولة العميقة ودفعها إلى العودة للسلطوية وضرب الحريات ونهج سياسة الاعتقالات”.
وتعتبر منيب أن “الدولة تحاول عبر هذه الاعتقالات تقويض حرية التعبير والتواصل التي أتاحتها مواقع التواصل الاجتماعي لعدد كبير من المواطنين والصحافيين، بفضل الثورة التكنولوجية”.
يذكر أنه بعد التصريحات التي كان قد أطلقها أخنوش في تجمع خطابي لحزبه بإيطاليا، تم استدعاء واعتقال عدد من النشطاء، أخرهم الصحافي عمر الراضي، بعد نشرهم لتدوينات أو فيديوهات يعبرون فيها عن رأيه اتجاه بعض القضايا المطروحة.