2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تصاعدت الأصوات الغاضبة من نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، خصوصا من قبل أفراد من الجالية، حيث ضمّ عدد كبير منهم أصواتهم إلى صوت عمر المرابط، نائب عمدة مدينة اتيس مونس الفرنسية، الذي طرده حزبه العدالة والتنمية من لجنة العلاقات الدولية فقط لأنه انتقد تعامل الوزيرة مع الجالية.
ووجه ناشط مغربي من الدنمارك، أمس الأحد، رسالة شديدة اللهجة إلى الوزيرة، لفت فيها إلى أنه “بعد سلسلة الهفوات التي ارتكبتها الوزيرة المهاجرة سابقا في إيطاليا في أول نشاط لها، بتنظيمها للجامعة الشتوية والتي لم تنسق في تنظيمها مطلقا لا مع السفارات والقنصليات ولا مع هيآت المجتمع المدني لمغاربة العالم. ولا أدري كيف جمعت الشباب والشابات الذين حضروا لمدينة إيفران، فلربما اقتصر تنسيقها فقط على فروع حزب العدالة والتنمية في أوروبا”.
وكشف أن هناك أصوات ارتفعت تطالبها بالرحيل لأن مغاربة العالم يعتبرونها غير مؤهلة لتدبير القطاع، مبرزا أن تصريحات الوزيرة الأخيرة، في إيفران، والخرجة الإعلامية لأحد أعضاء حزبها، شكلت رسالة واضحة لرئيس الحكومة. إذ يبدو أن الوزيرة تراجعت عن مواقفها السابقة فيما يخص المشاركة السياسية لمغاربة العالم، وأصبحت تدافع عن سياسة الحكومة التي تستمر في إقصائهم، فليس لديها نية في المطالبة بتفعيل الفصول المتعلقة بأحقية مغاربة العالم في التواجد في كل مؤسسات الحكامة التي نص عليها الدستور”.
وتابع الناشط قائلا إنه “لم نجد تفسيرا لاختيار بعض “الكفاءات” من مغاربة العالم، في اللجنة المكلفة بالنموذج التنموي الجديد، لكن تبين في كل الأحوال أنها كفاءات تتفوق في تكوينها عن المستوى الهزيل الذي ظهرت به الوزيرة أمام شباب وشابات من مغاربة العالم، في الجامعة الشتوية في إيفران، والذين جردتهم الوزيرة من وطنيتهم لأنها اعتبرتهم مواطنين يحملون جنسيات مختلفة”.
وتساءل: “ماذا ننتظر من وزيرة أصبح لها خطاب مزدوج، ولم تعد تؤمن بانتظارات وتطلعات حوالي ستة ملايين مغربي ومغربية؟”. معتبرا أن “موقف الوزيرة من المشاركة السياسية هو موقف حزبها، والذي مع كامل الأسف يلمس فيه مغاربة العالم تراجعا عن ضمان حقوقهم في المشاركة السياسية”.
أنا لم أسمع خطاب الوزيرة . لكن عندي تجريبة مع الوزراء قبلها . أكثروا علينا بالوعود الفارغة ولم يحققون منها شئ . بل كرهونا في بلادنا الغالي وفقدنا الثيقة منهم حسبنا الله عليهم .
كل فرد من الجالية يعبر عن وجهة نظره الخاصة.
أما عن المطالبين بحقهم في المشاركة السياسية.فهدا يخصهم.
فلا سياسة حقيقية حتى نشارك فيها.
لا مؤسسات ولا برلمان لاحكومة.
نشارك اين ادا.