نشر موقع قناة الجزيرة الإخبارية تدوينة تتحدث عن اعتقال الصحافي، عمر الراضي، وأرفقتها بصورة لخريطة المملكة المغربية مبتورة عن صحرائها.
وقالت الجزيرة في التدوينة المشار إليها، “إن الصحافي عمر الراضي اعتقل على إثر نشره تغريدة على تويتر تنتقد الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف”.
نشر الجزيرة لخريطة المغرب مبتورة دفع العديدين إلى التساؤل حول الأسباب وراء ذلك، خاصة وأن هذه المؤسسة الإعلامية القطرية استعملت غير ما مرة من طرف حكام قطر في تصفية حسابات سياسية مع دول لا تسايرها نفس الطرح.
ما قامت به الجزير ينبئ بوجود أزمة صامتة بين المغرب وقطر حول بعض الملفات الإقليمية، بعدما كان العلاقات بين البلدين جيدة، خاصة وأن المغرب رفض السير في نهجر الدولة التي شنت حملة لمحاصرة قطر، بل وأرسل (المغرب) شحنة من المساعدات الغدائية لهذا البلد في بداية حصاره من طرف السعودية ومصر والإمارات العربية، والأكثر من ذلك قام الملك محمد السادس بزيارة رسمية لقطر إبان الأزمة.
هذا عمر الراضي تدخل فيما لا يعنيه ومن تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه ..معتقلي الريف مشوا مقدساتنا وشخص الملك واعتداءات بالجملة على رجال الأمن والقوات العمومية بالضرب والركلمما تسبب لبعضهم في عاهات مستديمة وفي الليل الزفزافي ومن معه أضرموا النار ليلا في مقر سكن الشرطة والقوات العمومية وهم نيام لما أحسنوا بالخطر عبروا إلى السطوح المجاورة وبعد تسلقوا الجدران وهبوا إلى الأرض لما حضرت الإسعاف المطافيء كان الزفزافي شغال العوافي منعهم لكن الله كبير في تلك اللحظه نجوا بفضل الله تسلقوا الجدران ونزلوا ..في نفس الوقت أنتقل الزفزافي ومن معه سيقبعون في السجن على أفعالهم والتعدي على المخزن بعد أن اضرموا النار في سيارات المخزن إحنا المغاربة الأحرار مخلصين لملكنا محمد السادس ووطننا الحبيب لم ننسى ماذا قالوا عنا الخونة أعداء الوطن إحنا المغاربة عياشة وسبوا نساء المغرب احنا لم نرد عليهم للي فيهم يكفيهم