الاتحاد الاشتراكي يهاجم المناظرة الوطنية حول الجهوية بأكادير

هاجم حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، المناظرة الوطنية الأولى حول الجهوية، المنظمة بمدينة أكادير أيام 20 و21 دجنبر الجاري، معتبرا أنها “جاءت مخالفة للإنتظارات المعقودة عليها”.

وأوضح بلاغ صادر عن الاجتماع الجهوي التنسيقي لسوس ماسة، أن نتائج المناظرة “كانت بعيدة عن تجسيد معاني  الجهوية المتقدمة، المنصوص عليها دستوريا لتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، ولإطلاق دينامية تنموية شاملة ومتوازنة قطاعيا”، مشددا على أنها كانت “مخالفة للانتظارات الطموحة المعقودة عليها”.

الإجتماع المنظم يوم امس الأحد 29 دجنبر الجاري بأكادير، أعلن أن حزب “الوردة” عازم على “تنظيم ثلاث ندوات محددة زمنيا، حيث ستكون الاولى بأكادير اداوتنان حول موضوع “سوس ماسة بين الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد”، فيما ستنظم الثانية بتزنيت حول موضوع “الشبيبة الاتحادية والمسؤولية السياسية والريادة بالمجتمع المدني والمشاركة  في تدبير المؤسسات المنتخة”، واختيرت مدينة تارودانت مجالا لعقد الندوة الثالثة، حول موضوع  “القطاع النسائي الاتحادي والمسؤولية السياسة”.

وخلص البلاغ، الذي وصل “آشكاين”، إلى أن “إعادة بناء أداتنا الحزبية التنظيمية بخطاب اتحادي يساري، قائم على هوية واضحة ومواقف اتحادية شجاعة، يقتضي التفاف كافة الاتحاديات والاتحاديين بالجهة، على اختلاف رؤاهم حول حزبهم”، من أجل يضيف البلاغ “تنفيذ استراتيجية رصينة  تعيد لحزبنا المصداقية المعهودة فيه، وفق الرؤية التي حددها مجلسنا الجهوي”، وفق مضمون المصدر ذاته.