2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر القيادي بحزب “الأصالة والمعاصرة”، عبد اللطيف وهبي، أن اعتقال الصحافي عمر الراضي، “موقف أمني متطرف”.
وقال وهبي في تصريح لـ”آشكاين”، اعتقال عمر الراضي نموذج من نماذج خرق حقوق الإنسان وعنوان كبير لتراجع مجال حرية التعبير وموقف أمني متطرف، وأطالب بالإفراج عنه فورا”، مضيفا ” حتى ولو اختلفنا معه في تدوينته فإن الأمر لا يتطلب المتابعة بهذا الشكل وبالمتابعة بنص جنائي”
وأوضح عضو مجلس الأمة نفسه أنه “في هذه الأشهر الأخيرة لوحظ نوع من التراجع في قضايا حقوق الإنسان والحريات، وهذا أمرا فيه نوع من المساس بالمكتسبات التي راكمها المغرب في السنوات الأخيرة في هذا المجال”، بل والغريب يستدرك وهبي “أن الأغلبية الحكومية رفعت شعار حماية حقوق الإنسان وخلقت وزارة خاصة بذلك، وفي ظل وجود هذه الوزارة وهذا الاختيار هناك تراجعات وهذا يثير لدينا تخوف كبير”.
وتعليقا عمن يرى أن الراضي استعمل في تدوينته كلمات تدخل في باب القذف والتحريض أكد القيادي الحزبي ذاته أن هذا الأمر يدخل في باب “مخاطر الديمقراطية وحرية التعبير”، معتبرا أنه “يجب على الدولة أن تكون لها القدرة لتحمل بعض الانزلاقات وبعض الأخطاء وأنه لابد من وقت لتطور الخطاب النقدي في المغرب”.
يذكر أن النيابة العامة كانت قد قررت متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم تتعلق أساسا بـ”إهانة الهيئة القضائية، والتي يُعَاقَبُ المسؤول عنها طبقا للمادة 263 من القانون الجنائي بـ”السجن من شهر إلى سنة، وغرامة مائتين وخمسين ألف درهم”.
مع كامل احترامي للاخ وهبي المغاربة اصحاب القنوات لا يعرفون شييا عن حدودهم فيما يخص تعاليقهم واخبارهم المنشورة فاذا كان حتي الصحفي لا يفرقزبين القذف البين وحرية التعبير فالي اين نحن ذاهبون بالسلطة الرابعة