لماذا وإلى أين ؟

هيئة تتهم مؤسسة حكومية بـ”رعاية وجوها تخدم الصهيونية”

قال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بإنخراط في “رعاية وتمويل وتفريخ وتوشيح وترميز وجوه معروفة جدا بارتباطاتها الخارجية (فرنسا و الكيان الصهيوني) وخدمتها لمشاريع دعائية صهيونية مكشوفة، بالرغم من أنه أنه يستهلك المال العام ويستفيد من صفة الملَكِية”

 

وإعتبر المرصد في بيان له، إنه في الوقت الذي “يُفترضُ فيه أن يكون (المعهد) مسؤولا عن حماية الهوية الوطنية و يَصونَها من أجندات التخريب والإختراق التي تستهدف النسيج المجتمعي المغربي بالتفخيخ وتخصيب بؤر الفتنة والإنقسامية العرقية الطاحنة بالمنطقة”، يرعى وجوها “دعائية صهيونية مكشوفة”.

 

واشار البيان إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وشح عددا من “الوجوه التخريبية التي تحظى بالرعاية النافذة من قبل خدام صهيون بالمغرب في مواقعهم الخطيرة في مركز القرار بالدولة و مؤسساتها الحساسة”، مردفا أنه “عندما يقوم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بصفته ومكانته وموقعه المؤسساتي بالإمعان المتكرر والممنهج في ترميز عملاء صهيون بالمغرب في أوساط إيمازيغن عبر منحهم الجوائز الوطنية للثقافة الأمازيغية لدورات متتالية، فإن ذلك يعتبر تشجيعا و دفعا مباشرا وتحفيزا للشباب للإنخراط في شبكات العمالة والتجنيد الصهيوـماسونية”.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن شبكات العمالة والتجنيد الصهيوـماسونية التي صارت تشتغل بشكل معلن و طائش في ظل حالة من الميوعة واللامحاسبة من قبل الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية والسيادية”، محذرا من من “الخطر الداهم الذي بات يطل من نوافذ مؤسسات الدولة نفسها بشكل يطرح أكثر من سؤال عن: من يحكم.. و من يوجه.. و من يراقب.. ومن يحاسب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
لحسن عبدي
المعلق(ة)
31 ديسمبر 2019 11:05

على مستوى الأفراد سمعنا من البعض منهم قولهم ان الأصول المغربية إسرائيلية ، ولم يتوانوا منزيارتهم للصهيونية تحت غطاء السياحة وهم اصحاب المناداة بالحرية الجنسية وعلمنة الأحوال الشخصية حرفياً لكن الشعب المغربي واعي بأحفاد ” البياعة “

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x