لماذا وإلى أين ؟

شبيبة “البيجيدي” تتهم الداخلية بتقوية الخطاب “العدمي” وإضعاف الثقة في مؤسسات الدولة

استنكرت شبيبة حزب العدالة والتنمية؛ قائد التحالف الحكومي، ما وصفته بـ”القرارات الجائرة والموسومة بالشطط في استعمال السلطة”، جراء “المنع التعسفي”؛ الذي تعرضت له حملتها الجهوية لتسجيل المواطنين في اللوائح الإنتخابية، من طرف السلطات المحلية بالدار البيضاء؛ “بدون تقديم أي قرار كتابي بالمنع أو إبداء أي سبب قانوني أو واقعي”.

وقالت شبيبة حزب رئيس الحكومة؛ في بلاغ لها، إن “مثل هذه السلوكات تؤدي إلى إضعاف وتبخيس أدور مؤسسات الوساطة؛ وفي مقدمتها الشبيبات والأحزاب السياسية”، ملعنة تخوفها من أن تدفع هذه الممارسات إلى “تقوية الخطاب العدمي؛ وإضعاف الثقة في مؤسسات الدولة، في ظل التضييق على العمل الحزبي والشبيبي الجاد والمسؤول”.

يأتي ذلك، بعد منع السلطات المحلية بالرباط؛ مسؤولو الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بيعقوب المنصور، من تنظيم نشاط “الأبواب المفتوحة”، بالإضافة إلى منع خيمة تستعملها شبيبة “البيجيدي”؛ للدعوة إلى التسجيل في اللوائح الإنتخابية، بإحدى ساحات مقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
العباس
المعلق(ة)
31 ديسمبر 2019 16:24

انا اتساءل لماذا هولاء الناس ينددون بما ان القرار المتخذ هو بالنسبة لهم * شطط في استعمال السلطة* فما عليهم الا التوجه للقضاء لينصفهم ما دام القضاء مستقل في مغربنا وحزب العدالة والتنمية له من الاساتذة القانونيين من لهم باع في الترافع امام الجهات المختصة ام ما تدعيه شبيبة الحزب ما هو الا صفصطة وبس وهم عارفين مسبقا ان الداخلية هي ام الوزارات ولفتيت ليس وزيرا تحت اشراف العثماني امين عام حزبهم انا اقول للمتحمسين من هذه الشبيبة جازي الله خيرا لفتيت لمنعه ابوابكم المفتوحة والا لو فتحت كنتم انتم اول من سيغلقونها لانه ليس لديكم ما تقنعون به المواطنون حكومة فاشلة 100% روساء الجهات مشاكلهم عدة وتقاعد بنكيران المسلم القدوة اذا كما يقول المثل * كم من حاجة قضيناها بتركها*

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x