نوه الطيف الحقوقي المغربي والعديد من نشطاء مواق التواصل الاجتماعي بالقرار القضائي القاضي بمتابعة الزميل عمر الراضي في حالة سراح.
ومباشرة بعد صدور القرار المذكور شارك عدد من النشطاء على الفيسبوك صور الراضي أرفقوها بتعاليق اعتبرت القرار “عين العقل”، و”قرار حكيم”، وأنه “عين الصواب الذي جنب المغرب انتكاسة حقوقية جديدة”.
إلى جانب التنويه بقرار متابعة الزميل الراضي في حالة سراح، تساءل بعض النشطاء عن مصير معتقلين أخرين في قضايا تشابه نوعا ما قضيته (الراضي) من قبيل قضية الناشط الحقوقي عبد العالي باحمد، المعروف بـ”بودا غسان”، الذي يتابع على خلفية تدوينات فيسبوكية عبر فيها عن رأيه في قضايا مثارة، وقضية محمد السكاكي المعروف بـ”مول الكاسكيطة” الذي نشر شريط فيديو تحدث فيه عن تفاعل المغاربة مع الخطب الملكية، رشيد سيدي بابا، الذي تمت متابعته بعد نشره شريط فيديو تحدث فيه عما وصفه بـ”غزو خليجي للمنطقة”.
وقل أحد النشطاء في تدوينة فيسبوكية “هنيئا لعمر إيوا وبود؟”، فيما تساءل أخر “واش خاصك تكون منادل لافرنسية عاد يتضامنون معاك باش تتابع في حالة سراح”.
نشطاء أخرين انتقدوا ما وصفوه بـ”التضامن الانتقائي”، خاصة من كرف بعض الشخصيات العمومية التي عبرت عن استنكارها لاعتقال الزميل الراضي، وهو فعل محمود، لكنها في نفس الوقت تجاهلت بقية النشطاء المتابعين في حالة اعتقال بسبب آرائهم.
لامجال للمقارنة
المثل يقول ..الفم المسدود ما تدخل ليه ذبانة …هذا مثل مغربي