لماذا وإلى أين ؟

اعتقالات وسكر وعربدة ومخدرات ليلة “البوناني” بأكادير

طبع الفتور والسكون احتفالات رأس السنة الجديدة 2020 بمدينة أكادير السياحية، خصوصا أنه لم تسجل أي حالة إستثنائية أو تدخل أمني غير معتاد طيلة الليلة، ومرت أجواء الإحتفالات في ظروف طبيعية وعادية مقارنة مع السنوات الماضية، التي تشهدت نشاطا وحيوية وكثرة الإعتقالات في صفوف الشباب والشابات.

إعتقالات

كشف مصدر أمني أن “التدخلات الأمنية التي تم تنفيذها ليلة أمس وصبيحة اليوم الأربعاء فاتح يناير 2020، لم تسجل حالات إستثنائية؛ وغلب عليها حالات السكر الطافح والعربدة وحيازة المخدرات للإستهلاك الشخصي وبعض المناوشات بين مراهقين”، مشيرا إلى أنه جرى “توقيف بعض الشباب الذين تم ضبطهم متلبسين بالاتجار في مخدر القرقوبي، إلى جانب حالات سرقة طفيفة لم تخرج عن المألوف” وفق المصدر.

مصدر “آشكاين”، أكد أن المصالح الأمنية بمعظم الدوائر الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير، ضبطت عدد من الجانحين بحوزتهم أسلحة بيضاء وكهربائية، وجرى الاستماع لعدد منهم ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية”، معتبرا أن “نجاح تأمين احتفالات ليلة رأس السنة بأكادير؛ راجع إلى التدابير الأمنية المتخذة على أوسع نطاق، والتي تندرج ضمن خطة أمنية وطنية محكمة التنسيق بين جميع مكونات الأجهزة الأمنية”، وفق المتحدث.

فتور وهدوء

على غير العادة، طبع الفتور بحسب ما عاينته “آشكاين”؛ احتفالات رأس السنة الجديدة 2020 بمدينة أكادير السياحية، والتي كانت تشهد صخبا “منقطع النظير”، حيث ساد الهدوء معظم الأماكن الحيوية للمدينة التي تشهد الاحتفالات، وخاصة على طول الشريط الساحلي للمدينة بالقرب من المؤسسات الفندقية والمطاعم ذات الصبغة السياحية.

الهدوء والفتور، أرجعه “محمد” وهو نادل بأحد المطاعم بالشريط الساحلي للمدينة، إلى “التراجع الملموس في الأفواج السياحية التي تقبل على عاصمة سوس، خصوصا بعد المنافسة من قبل عدد من المدن المغربية، في مقدمتها مراكش وطنجة، وكذا عدد من الدول كتونس ومصر واسبانيا وتركيا”، وفق المتحدث.

إنزال أمني ملفت

ما أثار إنتباه عددا من ساكنة أكادير؛ خلال احتفالات رأس السنة الجديدة 2020، هو الإنزال الأمني الذي كان ملفتا للانتباه، والظاهر من خلال تنصيب مجموعة من سدود أمنية خاصة بالتفتيش بالمحاور الطرقية؛ المؤدية إلى وسط المدينة، وزيادة تكثيف الحضور الميداني بنقط أخرى حساسة كالقنصليات الأجنبية ومدارس البعثات الأجنبية.

وقد أكد مصدر أمني؛ أن المصالح الأمنية عملت على “نهج خطة استباقية والتواجد الأمني الميداني، من أجل ضمان أمن وسلامة زوار المدينة من المغاربة والأجانب، وجعل هذه الإحتفالات تمر في جو من الأمن والسكينة، دون تسجيل أي حالة شاذة اللهم إلا بعض التدخلات الطفيفة التي تبقى جد عادية وطبيعية”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x