2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
أعلن الأساتذة أطر الاكاديمية الجهوية أو ما يعرف بـ”الإساتذة المتعاقدين”، إفتتاح السنة الجديدة بإضرابات وطنية ومسيرات إحتجاجية، بغية الضغط على الحكومة وزارة التربية الوطنية من أجل إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، والتراجع عن التوظيف بالعقدة.
ودعت التنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، كافة الأساتذة إلى خوض إضراب وطني يوم الخميس والجمعة 2 و3 ويناير الجاري، ضدا “في استهداف مناضلي التنسيقية الوطنية والإقتطاعات الجائرة في أجور الأساتذة”، بالإضافة إلى إضراب أواخر الشهر ذاته لمدة أربعة أيام متتالية؛ 28، 29، 30 و31 يناير الجاري.
وأعلنت التنسيقية المذكورة؛ في بلاغ لها، عزمها تنظيم مسيرة احتجاجية وطنية بالعاصمة الرباط، وذلك يوم 29 يناير الجاري، داعية في السياق ذاته “أساتذة فوج 2020 إلى ربط قنوات التواصل مع المكاتب الإقليمية والجهوية للتنسيقية، وارتداء الشارة الحمراء أيام الإضراب، تعبيرا على الرفض المطلق للتعاقد”.
وحمَّل البلاغ، الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، المسؤولية التامة في هدر الزمن المدرسي للوزارة الوصية، مستنكرا ما وصفه بـ”الإقتطاعات غير المشروعة والسرقة المتكاملة الأركان، التي تطال أجور الأساتذة والأستاذات الذين مارسوا حقهم في الإضراب”، واصفا “الاستهدافات المباشرة والمضايقات” بسلوك “الدولة البوليس”، وفق البلاغ ذاته.
الحق في هذا المغرب المنكوب يؤخذ ولا يعطى،
وما تبقى للشعب الفقير تحاول الدولة جاهدة الإجهاز عليه من قبيل الوظيفة العمومية ومجانية التعليم والصحة…. ، فهلموا يا شباب العُلى، من أجل الكرامة والعيش الكريم.