لماذا وإلى أين ؟

بعد مقالة “آشكاين”.. رئيس جهة سوس يفرض المصالحة على “متخاصمين” بحزب أخنوش

آشكاين/محمد دنيا

فرض رئيس جهة سوس ماسة ومنسق التجمع الوطني للأحرار بأكادير إداوتنان؛ إبراهيم حافيظي، الصُّلح على رئيس جماعة إيموزار إداوتنان والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للإحرار؛ عبد الله المسعودي، وعضوا في شبيبة الحزب ذاته بمحلية أورير شمال أكادير، بعد أن وصلت قضيتهما إلى ردهات المحاكم.

وقال رئيس جهة سوس ماسة؛ في جلسة الصلح التي عقدت بين الطرفين في متم السنة الماضية، “من الطبيعي أن تكون خلافات بين أعضاء الحزب، لكن هذه القضية وصلت للمحاكم”، مردفا أنه “طلب منهم الصلح والإستماع إلى بعضهم البعض، لذلك سيتم فتح صفحة جديدة من أجل مصلحة الحزب بأكادير إداوتنان، والعداوة ستصبح صداقة”؛ وفق المتحدث.

من جهته، أكد النائب البرلماني؛ عبد الله المسعودي، الذي إتهم عضو شبيبة الحزب بـ”الإعتداء عليه بالضرب والجرح وشق رجله اليسرى وكسر آلة أسنانه الأمامية”، (أكد) أن “جهات تصطاد في الماء العكر تدخلت في الملف؛ وتسببت في سوء الفهم بين الطرفين”، مشيرا إلى أن هذا الصلح جاء “من أجل مصلحة الحزب بإقليم أكادير إداوتنان”، حسب المتحدث.

ويرى بعض المتتبعين للشأن السياسي بأكادير، أن هذا “الصلح المفروض مجرد محاولة لذر الرماد في العيون؛ بعد أن تناول الإعلام الموضوع بكثرة، وهو ما يمس بسمعة الحزب”، معتبرين “أن الصلح مجرد مسرحية مصورة موجهة للرأي العام، في حين أن النائب البرلماني لم يوقع بعد وثيقة التنازل؛ في حق عضو الشبيبة المتهم بـ”شق رجله وكسر أسنانه”.

هذا الصلح، يأتي تزامنا مع تفجير شابة من حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، لفضيحة “الإبتزاز الجنسي” من داخل الحزب بتاوريرت، وبعد أيام قليلة من الحملة الإعلامية التي شنها جزء من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، ضد رئيس حزب “الحمامة”؛ بسبب تهديده بـ”إعادة تربية المغاربة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x