2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تم تنقيل دركيين يعملان في سرية نواحي بني ملال إلى وجهة أخرى، كإجراء تأديبي سيتلوه آخر أكثر حزما، بعدما انتهى احتفالهما برأس السنة الجديدة رفقة فتاتين بحادثة مأساوية استنفرت جهاز الدرك الملكي في المنطقة.
وتحول احتفال الدركيين رفقة الفتاتين (تبلغان من العمر 22 و21 عاما) ليلة الثلاثاء الماضي إلى مأساة، بعدما أرسل سخان الماء صديقاتهم إلى المستعجلات، إحداهن كانت في حالة حرجة أكثر من الأخرى التي أصيبت أيضا. وذكر مصدر موثوق أن الحالة الصحية للفتاتين مستقرة ولا تدعو للقلق.
وعن مصير الدركيين الشابين، قال مصدرنا إنه تم تنقيلهما إلى منطقة أخرى، في انتظار إنزال عقوبات أخرى في حقهما نظرا لسلكوهما الذي خدش المصالح المعنية، حيث تبين أن أحدهما كان في وقت عمله إلا أنه فضّل السمر والسهر بدل قضاء ساعات المداومة.
القصة كما سردها مصدرنا، بدأت عندما قرر دركيان يعملان في سرية نواحي مدينة بني ملال، استقبال فتاتين في شقة أحدهما، للاحتفال بقدوم السنة الجديدة.
ومر الوقت بشكل عادي في الشقة حيث كان المعنيون يحتفلون بالبوناني بالخمر والجنس والسمر، قبل أن يتحول الاحتفال إلى مأساة كانت لها تبعات فيما بعد. حيث وبينما كانت إحداهن تستحم فقدت وعيها بسبب تسرب الغاز إلى الماء، وبقيت مدة قصيرة دون أن يدري الآخرون ما حصل لها، قبل أن تنتبه صديقتها إلى تأخرها فسارعت إليها. ولحسن حظها كان باب الحمام مفتوحا لتتفاجأ بصديقتها ملقاة على الأرضية لا تُحرك ساكنا، فحاولت مساعدتها وهي مصدومة لا تقوى على الكلام قبل أن تنادي على الدركيين اللذين كان في غمرة انتشائهما بالخمر.
وبينما كان الجميع يحاول إسعاف الفتاة سقطت الأخرى مغشيا عليها بسبب تأخرها في الحمام وهي تحاول مساعدة صديقتها ولم تكن تدري أنها استنشقت كمية كبيرة من الغاز. ليجد الدركيان أنفسهما في حرج كبير، ما اضطرهما إلى الاستنجاد بدركي استعان بسيارة إسعاف قبل التوجه إليهما، فتم نقل الفتاتين إلى إحدى مصحات بني ملال.
ولماذا لا توجه لهما تهم الفساد واقامة علاقة خارج اطار الزواج ويتابعان في حالة اعتقال.