2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حزب مغربي ينعي سليماني وأبو مهدي ويشبههما بجيفارا وبنبركة

نعى حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، مشبههما بـ” باتريس لومومبا والمهدي بن بركة وارنستو تشي غيفارا وعمر تورخيس وسالفدور اليندي”.
وقال أصحاب الحزب المذكور في بلاغ لكتابته الوطنية ” على عادتها في الاعتداء على الشعوب وحركات التحرر بتصفية قادتها البارزين كما حصل في الماضي مع باتريس لومومبا والمهدي بن بركة وارنستو تشي غيفارا وعمر تورخيس وسالفدور اليندي، أقدمت الإدارة الأمريكية على ارتكاب جريمة اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد قوات القدس في الحرس الثوري الايراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق”.
الحزب ندد بعملية الاغتيال ندد ووصفها بـ” الجريمة الجديدة للامبريالية الأمريكية في حق قائدين كبيرين من قادة المقاومة العربية والإسلامية”، معبرا عن “تعازيه الحارة لإيران والعراق قيادة وشعبا”، داعيا ما سماهم “قوى التحرر والمقاومة في المنطقة والعالم إلى توحيد طاقاتها في مواجهة أطراف المحور الإمبريالي الصهيوني الرجعي الذي يستهدف كل شعوب المنطقة لإخضاعها ونهب خيراتها وتمرير صفقة القرن المشؤومة”.
وكان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة (3 يناير، 2020) مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن العملية تمت بـ “توجيهات” من الرئيس دونالد ترامب نفسه.
وأشار بيان للمتحدث باسم الوزارة إلى أن سليماني كان “يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء المنطقة”.
وحمل المتحدث الحرس الثوري و”فيلق القدس” التابع له المسؤولية عن مقتل العديد من أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف، فضلا عن تدبير هجمات على قواعد قوات التحالف في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية.