تساءل عدد من المهتمين بالشأن الحزبي، وبعض أفراد الجالية المغربية بالخارج، وخاصة بإسبانيا عن أسباب عدم إعلان حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عن العنوان الذي سيحتضن لقاءه الذي ينظمه بمدينة برشلونة اليوم السبت 4 يناير الجاري.
واعتبر البعض أن حزب “الحمامة”، قام بـ ” تهريب” لقائه المذكور من خلال عدم الإعلان عن عنوان اللقاء خوفا من تظاهرات المغاربة المقيمين بكطالونيا ضده”، مشيرين على أن ما قام به أتباع أخنوش ” هي سابقة في تاريخ الأنشطة الحزبية التي تنظمها أحزاب مغربية مع أفراد الجالية بالخارج”.
وربط بعض ممن تواصلت معهم “آشكاين” عدم إعلان “الأحرار” لعنوان لقائه الحزبي الذي يطلق عليه “اجتماع منسقي التجمع عبر العالم، الجهة 13 جهة مغاربة العالم”، بالتصريحات الأخيرة التي كان رئيس ذات الحزب، عزيز أخنوش، قد أطلقها في تجمع حزبي مماثل نظمه في إيطاليا، وتوعد فيه المغاربة بإعادة التربية.
أتساءل عن التمويل لهذه الاجتماعات التي تتم بالعملة الصعبة التي تخرج من البلاد التي يقال ان المغرب في حاجة اليها لماذا لا يفرض عليه التقشف
انه الريع الحقيقي