لماذا وإلى أين ؟

العيد العبري المغربي

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الله
المعلق(ة)
5 يناير 2020 14:12

باسم الله الرحمان الرحيم ، الحليم ، الحي القيوم ، الأحد الصمد ، الواحد القهار ، والصلاة والسلام على من إنشقت منه الأنوار ، وأعجزت فيه الخلائق ، فلم يدركها منا سابق ولا لاحق ، سيدنا وحبيبنا محمد ( ص) ،
أما بعد ،
كما أسلفت الذكر سي تيجيني ،
لعل أبرز المحطات التي عاش فيها المغرب قمة في التوهج والحضارة ، هو ذاك التاريخ اللذي كانت فيه الهوية المغربية حاضنة للعديد من الثقافات التي تعايشت وتفاعلت فيما بينها بشكل إيجابي تحت مظلة إمارة المؤمنين.
ولعل هجرة اليهود المغاربة وترحيلهم بنهج سياسة التخويف من مصيرهم في دولة المغرب المستقل ، و الكذب عليهم بحلم العودة لوطنهم الأم ، كان له أثر سلبي كبير على الهوية المغربية ، بفقدان مكون ثقافي تميز بالريادة في مجال التجارة والأعمال وساهم عبر الزمن في التأثير في باقي المكونات بخلق جو متناغم أساسه الإحترام المتبادل و حفظ الكرامة.
لاكن ، يجب ألا ننسى تمسك هذا المكون الثقافي المغربي بأصوله المغربية ( التقاليد والأعراف ) ، وعدم إنصهاره داخل الفكر الصهيوني ، بل هناك من تجاوز هذا وإنتقل لدفاع عن حقوق المسلمين الفلصطينيين ، كردة فعل تجاه هذا الفكر المتطرف.
كما أن هناك المكون الأمازيغي ، اللذي تتشعب منه ثلاث فروع : الريفي المعروف بالصرامة والوضوح ، و السوسي المعروف بالمصارفة و التجارة ، والأمازيغي المعروف بالصدق ، و هنالك كذالك الثقافة الشرقية المعروفة بالأمانة ، وهنالك المكون الصحراوي المتمثل في الثقافة الحسانية المعروفة بالحكمة كما أنه هنالك روافد أخرى تعاقبت عبر التاريخ من ثقافة أندلسية و جزائرية و سودانية و …
فوجب اليوم البحث عن المشترك فينا ، وإستثماره للمضي قدما بمغرب اليوم نحو مستقبل زاهر مزدهر.
ختاما ، ما صرحته به هو رأيي الشخصي ، وناتج عن تفاعل عشته حقيقتا ، حيث تنقلت وعشت داخل هذه المكونات بحكم عملي ، إنطلاقا من الجهة الشرقية حتى بوابة الصحراء المغربية كلميم ، وعدم ذكري لصفات أخرى لا يعني أنها غير موجودة ، كالكرم ، الظيافة ، حسن الجوار …
فأعتذر من كل مكون إرتأى أهله أني قد قصرت في إعطائه التصور اللذي يستحق.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x