2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
برلمانية هولندية مُثيرة للجدل تلتقي منيب والبراهمة والزفزافي بالحسيمة

تحل اليوم الاثنين البرلمانية الأوروبية اليسارية من أصل هولندي كاتي بيري، المعروفة بتعاطفها مع حراك الريف ومعتقليه، بمدينة الحسيمة، في زيارة تستمر إلى غاية الأربعاء المقبل، تلتقي خلالها نظراءها من اليسار المغربي.
في هذا الصدد قال مصطفى البراهمة، الكاتب العام لحزب النهج الديمقراطي لـ”آشكاين” إن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم ساكنة الريف والمعتقلين السياسيين، ومنح الدعم للمعنيين بالأمر. وكشف أن حضوره رفقة نبيلة منيب يأتي في سياق دعوة تلقوها من كاتي بيري باعتبارها تمثل اليسار الهولندي.
ومن خلال برنامج زيارتها، ستحل كاتي، التي أطلقت في ماي الماضي حملة لتسمية بعض شوارع هولندا بأسماء معتقلي الريف، بمطار الشريف الإدريسي قبل أن تلتقي بجمعيات تنشط في ميدان الصيد البحري وبعض النقابيين.
كما ستقوم العضو في البرلمان الأوروبي وحزب العمل الهولندي بزيارة بعض المعالم والمناطق المعروفة، أهمها إقامة المقاوم الراحل عبد الكريم الخطابي.
ومن المنتظر أن تصل إلى الحسيمة مساء اليوم الاثنين نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، وستلتقي بالنائبة البرلمانية رفقة أحمد الزفزافي، والد المعتقل ناصر المحكوم عليه بالسجن 20 سنة على خلفية أحداث الريف.
كما سيحضر إلى الحسيمة للقاء كاتي بري أيضا مصطفى البراهمة وسعاد براهمة المحامية وعضوة حزبه، إضافة إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وتنهي النائبة البرلمانية زيارتها بلقاء أفراد عائلات معتقلي الريف يوم الأربعاء بعد الظهيرة.
وكانت البرلمانية بالاتحاد الأوروبي أثارت في أبريل 2018 زوبعة بعدما نشرت تدوينة لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تدعي فيها اضطرارها إلى إنهاء زيارتها إلى المغرب، رفقة النائبة البرلمانية ووزيرة هولندا للتجارة الخارجية والتعاون سابقا، ليليان بلومن، والتي قادتها إلى فاس وأتاحت لها لقاء بعض المسؤولين الرسميين، وذلك بسبب عدم حصولها على موافقة السلطات من زيارة الحسيمة بغاية لقاء عائلات معتقلي حراك الريف. وأضافت أنها حضرت أطوار محاكمة قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، وناقشت مع دفاع المعتقلين حيثيات الملف، والتقت أفراد أسرهم كما أنها التقت مسؤوليين برلمانيين ووزير العدل، محمد أوجار، حول نفس الموضوع.
وهو ما نفته وزارة الداخلية حينها، من خلال الوزير السابق المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، المصطفى الخلفي.