لماذا وإلى أين ؟

توزيع “الأحرار” ملابس في تنغير.. عمل خيري أم استغلال انتخابي؟

يستعد حزب “التجمع الوطني للأحرار”، لإطلاق عملية توزيع الملابس الشتوية على ساكنة المناطق الجبلية، وفق ما أعلنته صفحة محسوبة على عدي خزو، عضو الفريق النيابي للتجمع الدستوري بمجلس النواب.
وتأتي حملة توزيع “الأحرار”، للملابس الشتوية على ساكنة المناطق الجبلية، بإقليم تنغير، بعد حملة “قفة رمضان” التي أثارت جدلا واسعا، حول خلفياتها وأهدافها الحقيقة.
واختلفت الآراء حول سبب إقدام “الأحرار” على هذا العمل، بين من اعتبر أن ذلك يدخل ضمن الحملة الإنتخابية السابقة لآوانها، وإستغلال لحاجة وفقر المواطنين الذي يفترض أن ينعموا بحقوقهم دون صدقة من أحد. ومن يرى أن “حزب الحمامة” يقوم بدوره في خدمة المواطنين، وتقديم يد المساعدة لهم في الأوقات التي يحتاجونه فيها لرفع المعاناة عنهم، كما هو الشأن لسكان المناطق الجبلية الذين يعانون من إنخفاض درجات الحرارة.

وتساءل نشطاء آخرون عن السر وراء سماح السلطات المحلية للتجمع الوطني للأحرار، بالقيام بأعمال إحسانية وخيرية، خاصة وأن القانون يمنع الأحزاب السياسية من القيام بأعمال خيرية، تجنبا للإستغلال حاجتهم لأغراض انتخابية، مضيفين أن “السماح للأحرار لإستمالة أصوات المواطنين بإستغلال حاجتهم، يثير الإستغراب، في ظل منع أحزاب سياسية أخرى من القيام بأنشطتها التأطيرية، كما وقع مع حزب العدالة والتنمية، في كلا من الرباط والدار البيضاء وطنطان”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
راي صريح
المعلق(ة)
6 يناير 2020 22:38

كيف ما درتي مصيبة ما صدقتيش مصيبة صدقتي مصيبة …واش الاعمال الخير مقتصرة على جهة دون غيرها …ايوا خليوا المحسنين ترحم الضعفاء راه الله لي كيقبل الصدقات ويحث المحسنين على ذلك.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x