2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

برر محمد زيان، المنسق الوطني للحزب المغربي الحر، رفض حزبه دعوة شكيب بنموسى، رئيس لجنة النموذج التنموي، لعقد لقاء على غرار ما فعله مع عدد من الأحزاب، بكون الحزب اللبرالي لن يضع برنامجه إلا على أنظار الكتلة الناخبة لا غير.
واعتبر زيان، في تصريح لـ”آشكاين” أن لجنة بنموسى “لا صفة لها لرفض أو قبول أو مناقشة برنامج الحزب في ما يخص النموذج التنموي”، مضيفا: “ولأننا نؤمن بالاختلاف، أرفض مناقشة برنامج الحزب، والذي يعتبر قويا، مع أناس لا يمثلون الشعب المغربي”.
وفي الوقت الذي شرع أمناء أحزاب في لقاء بنموسى وأعضاء من اللجنة لمناقشة وعرض مقترحاتها، خلص اجتماع المكتب السياسي لحزب زيان الأمر إلى أن “معظم وجهات نظر أعضاء المكتب على رفض الاستجابة لدعوة لجنة النموذج التنموي، احتراما لمبادئ الحزب القائمة على الدفاع عن القيم الكونية للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، والتي تتعارض مع مشروع إعداد نموذج تنموي موحد تجتمع عليه كافة القوى السياسية والنقابية والجمعوية، وهو ما قد يشكل مساهمة في صناعة نظام شمولي جديد سيفرغ المؤسسات الدستورية المنتخبة من جدواه”.
وعليه فقد كلف المكتب السياسي للحزب المغربي الحر المنسق الوطني محمد زيان لإبلاغ رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي اعتذار الحزب عن الاستجابة لدعوته، “إيمانا منه بأن كافة مشاريع ومحاولات توحيد الفكر السياسي والتنموي في الأنظمة الشمولية كان مآلها الفشل، ولأنها تضرب في العمق قيم الإبداع والتفكير والنقد والحق في الاختلاف والتي تعتبر الأساس المتين لأي مجمع ديمقراطي متمدن ومتحضر”.
كما عبر الحزب في رسالته الموجهة لشكيب بنموسى على “أن المشروع التنموي والبرنامج السياسي للحزب المغربي الحر لا يمكن عرضه إلا أمام الشعب المغربي وكتلته الناخبة والذي يبقى له كامل السلط في اختيار النموذج الذي يراه مناسبا لقناعاته وانتظاراته في ظل نظام انتخابي عادل وشفاف”.
سلام تام ،
بغيت نقول لشباب المغربي مينساقوش او ميمشيوش وراء سطحية الخطاب ، بل يحاولوا يقراو ما بين السطور ، او يميزوا بين الخطاب البناء اللذي يهذف لتوحيد الصفوف ، وتوحيد الرؤى ، او بين الخطاب الهذام ، اللذي يسعى لتفرقة وزرع الفتن.
حنا كلنا وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، أولا لكونه أمير المؤمنين ، وثانيا لكونه ملك المغرب.
فالسي زيان ، وأمثاله كتر ، وجب عليهم إحترام الثقافة المغربية المبنية بالأساس على إحترام المؤسسات ، أو بلي حنا المغاربة أذكى من أن ننساق وراء خطاب الشعبوية اللذي يجعل المطالب الشعبية والحقوقية منصة يصعد على إثرها السياسي لتقلد مناصب مهمة في الدولة ، بل نحن شعب مترزن ، صبور ، ونعلم من أين تؤكل الكتف ، و لا نسعى لزعزعة إستقرار بلادنا لأننا نثق في ملوكنا المتعاقبين ، ونعلم علم اليقين بالنعمة التي أنعم الله بها على هذا البلد عبر التاريخ والتي هي بمثابة التاج اللذي نزين به أنفسنا ، أينما إرتحلنا ، ألا وهي إمارة المؤمنين.
او باش نختم ، أو نصحح مقولة ديال سي زيان قالها عن وعي او بلا وعي ، قال : يجب أن نقدس المؤسسة الملكية ، غنجاوبوا او غنقولو ، بلي حاشا لله أن نقدس سواه ، بل من الواجب إحترام المؤسسة الملكية بالوعي الناتج عن مراجعة التاريخ او بسلطة القانون.
سيدي الكريم، الشعب تأدّى كثيراً بسبب حفنة منتفعين أرادهم الشعب ممثلين له فإذا بهم ممثلين عليه… ماذا استفاد الشعب من ” الأحزاب ” و طزطزات زعاماته البطولية؟ تكالب في تكالب وتهافت في تهافت على حلوى وخزينة الدولة، لاغير.. إذا ألحقت ” الأحزاب ” بالبلد الخراب بسعيها إلى تحقيق مآرب فئوية وحاراتية وقبائلية وعشائرية ضيقة، فمن الحتمي ببديل ولو تكنوقراطي يخلص البلد من المستنقع المرضي الذي أوقعته فيه أحزاب لا تؤمن أصلا بدولة المؤسسات في شموليتها ؛ قد يكون بنموسى ليس منتخباً، لكن بيده تفويض عام بالتصرف باسم رئيس الدولة، ثانياً، من غير اللائق الحكم على نوايا الآخرين في غياب براهين موضوعية خاضعة للمنطق.. أخيراً، إذا لم يكن لبنموسى سند في تمثيل الشعب، فإن له تمثيل ملك نفس الشعب وهذا يكفي.. إذا كانت لحزبكم فعلاً إرادة صادقة لخدمة الشعب، توجّب عليكم، سيدي الكريم، أن يكون لكم السبق في تأييد كل ما من شأنه أن يصلح أوضاع ابناء الوطن… إلى أن يتبين لكم عكس ذلك.
زيان دائما يبحث عن البوز ويجري وراء الفضائح من أجل ذلك.يا أيها الوزير السابق لحكوك الانسان هل حزبك حصل على النسبة التي تخول له تمثيل الشعب المغربي؟ حزبك 0 وسيبقى في الصفر.كل من هب ودب يركب على هذا الشعب المغلوب على أمره ويدعي تمثيله.احشم شوية على عراضك ا سي زيان راك وليتي خير كتخور حسب تعبيرك .وزير حكوك الانسان سابقا.ههه