2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على أهمية انخراط المواطن في محاربة آفة الفساد واصفا إياه بالحلقة الأدق لكسب الرهان، لما للمواطن من تأثير فعال في الامتناع عن الاستجابة لإغراءات هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع.
وخلال افتتاح أشغال الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد يوم الثلاثاء 7 يناير 2020، شدد رئيس الحكومة على أن المواطن الواعي والمنخرط له دور أساسي في مكافحة الفساد من خلال المساهمة إيجابيا في الديناميكية الإصلاحية والنفس الإيجابي الشامل الذي يقوي الثقة الجماعية من خلال فضح الاختلالات والتبليغ عنها، والتثبت عند نقل الأخبار وترويجها.
وبعد أن وصف الفساد بالنبتة الخبيثة التي تنمو في أي بيئة تفتقد لعناصر المناعة الذاتية، والتي تعيق تنمية المجتمعات وتهدد استقرارها، اعتبر رئيس الحكومة أنه من الضروري إيلاء العناية الكبرى للتربية والتكوين والتحسيس والإعلام وكذا المراقبة والزجر في ظل دولة الحق والقانون وقيم الحرية والعدل والنزاهة والشفافية.
وبلغة الأرقام، أشار رئيس الحكومة إلى ما أعلن عنه صندوق النقد الدولي في دراسة صدرت سنة 2016 أن مجموع الرشاوى لوحدها تقدر عالميا بحوالي 2% من الناتج الداخلي الخام، وقد تبلغ التكلفة أضعاف ذلك في عدد من البلدان، متراوحة بين 5 و25 في المائة، لا سيما مع احتساب التكلفة المباشرة وغير المباشرة لهذ الآفة.
وفي المقابل، يضيف رئيس الحكومة، فإن تحقيق النجاح في مكافحة الفساد، مع كسب الانخراط الفعلي لشرائح واسعة من المواطنين، من شأنه أن “يسهم في تحقيق التنمية المنشودة، والرفع من مستوى عيش المواطنين، وتقوية اقتصاديات البلدان وبث الثقة بين المواطنين في المؤسسات الوطنية، فنحن”، يوضح رئيس الحكومة، “على يقين أن محاصرة الفساد وإضعافه وإغلاق منافذه والحد منه سينعكس إيجابا على المدى المتوسط والبعيد في تحسن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية”.
من جهة أخرى، دعا رئيس الحكومة إلى تظافر الجهود والتعاون وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب الناجحة في إطار رؤية موحدة ينخرط فيها الجميع، بحكم أن معضلة الفساد لا تخص بلدا دون آخر، ولا قارة دون أخرى. فهي ظاهرة عالمية تشمل بلدان الشمال وبلدان الجنوب، وتنعكس سلبا على حياة المتجمعات ومسار تنميتها والنهوض بها، خصوصا دول العالم الثالث وتلك السائرة في طريق النمو.
ولم يفوت رئيس الحكومة الفرصة دون الإشارة إلى انخراط المغرب في مكافحة الفساد، مذكرا بالتوجيهات الملكية السامية في هذا المضمار، وأيضا اعتماد المملكة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي صيغت بطريقة تشاركية دامجة، وإحداث لجنة وطنية بتمثيلية واسعة، إلى جانب إجراءات وتدابير أخرى بدأت انعكاساتها الإيجابية الأولية تظهر على أرض الواقع.
نحن المفسدون لاننا صوتنا لحزب بدون كفاءة حزب ناقص تجربة وسبق وقالها الامين العام لحزب الاستقلال ولكن الشعب وضع ثقته في حزب خائن وتسلق في الدين ليسرق اصوات الشعب المغربي استعدوا للاستحقاقات القادمة انظروا من يصوت لكم يا باعة الدين لن نسمح لمن ورطنا في حققنا والله يحكم فبديما بيننا يوم القيامة وانظر من يحميك من حكم الله تعالى نحن من نرى الفقراء اللدين يموتون جوعا وبردا والخ
لما بلغ موظفيت بمسؤولين كبار سجنوا هده هي المكافءة وترقى المسؤول ربما ان بلغت عن فقير مواطن عادي يسجن هدا في الماضي القريب بلغ الشعب عن تقاعد ومادا عن طبيب الفقراء بتزنيت ووو الوطن في محنة وتجار يبيعون بهواهم متل المحروقات اليس بفساد على الحكومة ان تنزل بقوة على كل من سولت له نفسه المس بالناس وبالشعب الان موضوع الساعة مون بيبي هناك متهنة تتحدى الجميع ووتتابع في سراح في حين اخرين لا وانها تقول لم تسجن وكانها هي القاضي من سيحكم اليس بضرب القضاء على الحائط
السيد العثماني رييس المحكومة يجب عليك محاربة الفساد والريع ولكن ابدا بنفسك وحاشيتك كيف يعقل ان من بين منتخبي حزبك في البرلمان او الغرفة الثانية من يحصل شهريا علي 80.000.00 درهم اليس هذا ريع وفساد والكثر من ذلك هو الريع الذي حصل عليه بنكيران بتقاعد قدره 70.000.00 درهم سهريا لم يدفع فيه اي سنتيم اليس هذا حرام
وما دور الحكومة إذن؟
إذا كنت تعول على المواطنين لمحاربة الفساد كما تقول…فما دور حكومتك إذن؟ هي تتوفر على كافة الوسائل القانونية لمحاربة الفساد:الأن والمخابرات والقضاء والسلطة…الخ… إن كنت عجزت عن القيام بواجب كفي محاربة الفساد فما عليك إلا أن تعترف بذلك ولا تختبئ خلف المواطن…والواقع أن عجزك واضح وبين…فهذه صفحات تقارير مجلس جطو مملوءة بمظاهر الفساد في الإدارات والمؤسسات العمومية تشبه العمومية…فلماذا لم تبادر بإحالتها على القضاء؟ هل هو خوف منك أن عجز أم تطبق شعار سلفك: عفا الله عما سلف؟ إذا كنت عاجزا فهناك من بإمكانه مواجهةةالفساد بأقل تكلفة من حكومتك التي تستهدف ميزانية ضخمة من غير نتيجة تذكر…
واخيرا اعترفت بالفساد و المفسدين يا رايس الحكومة واين كنت ربما في كوكب آخر وتقول انك تعول على المواطن لمحاربة الفساد وحينما يبلغ عنه فماله السجن وحينما يتكلم المواطن والصحف عن هذه الافة الخطيرة لا يبالي احد بصوته والان يجب اخد بعين الاعتبار اراا الشعب وشكاياته وتقديم الفاسدين على العدالة مع التشهير بهم كما يفعل بدنيا باطمة. ولتكن الحكومة والبرلمانيين اكثر شفافية نزاهة أمام من صوت عليها واوصلهالتدبير أمورها واموالها بكل صدق وأمانة.
لقد راسلت السيد رئيس الحكومة بالأدلة الثابتة اكثر من 3 مرات حول اغتصاب حقي في النجاح في إمتحان الكفاءة المهنية من طرف عامل إقليم فجيج السابق المسمى محمد رشدي، ولم تتم إجابتي في الموضوع من طرف مصالح رئاسة الحكومة ولم يتم تحريك أي ساكن.