2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، عن تفاصيل اللقاء الذي عقده وفد برلماني هولندي تتقدمه “لليان ماريخنيسن” زعيمة الحزب الاشتراكي الهولندي، والنائبة البرلمانية عن نفس الحزب “سادات كارابولوت”، مع عائلات معتقلي حراك الريف ومع ممثلي بعض الهيئات السياسية اليسارية والحقوقية، بمدينة الحسيمة، أمس الإثنين.
وقالت منيب، في تصريح لـ”آشكاين”، إن الوفد البرلماني الهولندي المكون من أحزاب يسارية، زار الحسيمة للتعبير عن تضامنه مع عائلات معتقلي حراك الريف، اعترافا منهم بأن هذا الحراك سلمي يتطلب تضامنا إلى ما وراء الحدود”، مضيفة أن الهدف الثاني من هذه الزيارة هو تحديد الطريقة الأنجع ليعبروا بها عن تضامنهم.
وأردفت المسؤولة الحزبية، أن الوفد الهولندي استمع للهيئات السياسية والشخصيات العمومية التي تضامنت مع حراك الريف، وطلبوا منها تقديم رؤيتهم لمختلف المراحل التي مر منها حراك الريف،الذي عبر عن مطالب اقتصادية واجتماعية، لكنه يبين، في نفس الوقت، أن هناك ضرورة للقيام بإصلاحات سياسية وفضح الفساد”.
وأكدت منيب أنها استعرضت مراحل الحراك، منذ مقتل محسن فكري وصولا إلى المحاكمات وإحتضان عائلات المعتقلين، وحضور أطوار المحاكمات، مشيرة إلى المبادرة التي أطلقها حزبها خلال عقده لإجتماع مكتبه السياسي وتنظيم ندوة بمدينة الحسيمة، والتي تتمحور حول الإفراج الفوري عن المعتقلين وتطبيق العفو العام، وفتح حوار مع قيادات الحراك وفتح أفق للمصالحة مع الريف ومع باقي الجهات المهمشة.
وأضافت المتحدثة، أن الوفد الهولندي عبر عن دعمه لهذه المبادرة، وأكد على أنه سيوصل هذا الصوت للخارج حتى تقوم الدولة المغربية بالإستماع لهم وتسمع لمواطنيها للإفراج عن المعتقلين”.
ولفتت منيب إلى أن “الوفد الهولندي تابع مسلسل العدالة الإنتقالية التي لم تتم، وقلنا لهم أننا نطالب بتطبيق توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة حتى لا يتكرر ما جرى، لأن ما نعيشه اليوم هو رجوع لأساليب سنوات الجمر والرصاص، ونحن مستعدون لهذا النضال لأننا نؤمن بمشروعنا لبناء مغرب الكرامة ولتقليص الفوارق الاجتماعية”.