2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، إنه لا يريد أن يقف بين يدي الله غدا يوم القيامة وتأتي الدولة المغربية وتقول له إ،نه مدين لها بمليونين أو ثلاثة.
بنكيران الذي يتقاضى تقاعدا استثنائيا يصل 7 ملايين سنتيم، قال في كلمة له أمام منتخبي حزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة بطنجة، “سجنت سنة 1980 وعندما غادرته وجدت نفسي مطرودا من المدرسة العليا للأساتذة، وبعد أربع سنوات من التوقيف عدت للعمل، وتم أداء راتب السنوات الأربع التي توقفت فيها”.
وتابع “لكن المجلس التأديبي لذات المؤسسة أصدر عقوبة أخرى في حقي تتمثل في توقيفي بشهرين والإدارة طالبتني بإعادة المبلغ الذي تقاضيته وبدأ الاقتطاع من راتبي حيت كنت أتقاضي 2160 درهم وعدت أتقاضى 1710 درهم، وفي وقت لاحق أردت مغادرة الوظيفة وقبلت مني استقالتي وكان مازال على ذمتي دين للإدارة وقلت أنني سأعيد لهم وقلت مع نفسي لا أريد أن أقف بين يدي الله غدا يوم القيام وتأتي هذه الدولة تقول لي مازلت لك على ذمتي مليونين أو 3”.
وأضاف بنكيران الذي كان يتحدث عن الالتزام في المسؤولية “لا أستطيع أن أدعي أنني كنت مثالي في حياتي لكنني حاولت، وإذا كان أناس مستعدون أن يأتوا من طنجة وغيرها لزيارتي فهذا لأنه بيني وبينهم الثقة، ولا يوجد أحد جرب عليّ الكذب أو عمل غير مشروع”.
خرجاته الاخيرة تدل على أن هنالك شيء ليس على ما يرام عنده في صحته أو بالأصح في نفسيته فرغم معاشه الاستثنائي السمين الذى تحصل عليه بدون وجه حق وامتيازاته العديدة فهو يتألم نفسيا من جراء قراراته الجائرة في حق الطبقة المتوسطة والمستضعفة
الذين سيحايبونم غدا امام الله هم المغاربة جميعهم سيحاسبونك الضعفاء علي صندوق المقاصة سيحاسبونك الدكاترة والمعطلون لانك لم توفر لهم شغل سيحاسبونك الحراكة لانك دفعت بهم للهروب من افة الفقر سيحاسبونك الموظفون لانك اثقلت كاهلهم بالاقتطاعات لاصلاح صندوق التقاعد وانت حصلت علي ريع 7 مليون شهريا كتقاعد لم يسبق لك ان ساهمت فيه بسنتيم واحد سيحاسبونك كل المغاربة نساءا ورجالا لانك بعت لهم الوهم في برنامجك الانتخابي لانك قلت جيت لمحاربة الفساد والريع واصبحت اليوم انت اول المستفيدين منه بالله عليك اانت مسلم وتفكر في لقاء ربك ليس لك من الاسلام الا الاسم لان المسلم له حمرة الخجل ويستحيي مما يقول قبل الاستحياء مما يفعل
ندم بن كيران على ما اقترفه من أفعال وما غنمه من أموال على حساب الشعب وهاهو يحكي عن ماضيه ليستعطف مشاعرا البيجيديين لان الانتخابات اقتربت ولأنه ذاق الملايين والسلطة والبزولة فصعب عليه ترك تلك الخيرات واعتزال السياسة. فانصحك بالجلوس في بيتك والاستغفار وافعل مثل من سبقوك كاليوسفي و عباس الفاسي و واذهب الى حال سبيلك. لانريد ان نسمع صوتك ولو مرة.
ربما يأتي يوم تلقى الله و أنت لا زلت على ما أنت عليه! لو كنت صادق الباطن لتركت ذلك سرا بينك و بين ربك دون ضوضاء! اللهم طهر ألسنتنا من الكذب و قلوبنا من الرياء و النفاق!
مايخلعكش مات ليه الحوت ،وحرق كل الاوراق ديالو
انتهت مسرحيات الهجين وبطولات الفارغة وكلامك الذي فيه كثير من(واش فهمتي ولا لا) عاقو بيك المغاربة غير كادوك المساكين البيجيديين اللي مزال طامعين اوصلو معاك وربحو شي 7ملايين بحالك.
عادت حليمة إلى عادتها القديمة