2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ما هي إلا ساعات على توجيه الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين، حول فعالية وتطوير المدارس، الذي افتتح أشغاله اليوم الثلاثاء، بمدينة مراكش، حتى خرج رئيس الحكومة السابقة عبد الإله بنكيران بفيديو يهاجم فيه مخط الدولة لإصلاح التعليم.
يقول الملك في رسالته للمؤتمر المذكور ” كمـا دعـونـا إلـى تمكينهـم (التلاميذ) مـن اكتسـاب المهـارات واللغـات الأجنبيـة، والانفتـاح عـلى العـالـم. ودعـونـا إلـى بنـاء المـواطـن الصـالـح، وإدمـاج الشبـاب فـي مسلسـل التنميـة، والانفتـاح عـلى الثقـافـات الأخـرى، والانخـراط فـي عـالـم المعـرفـة والتـواصـل”.
بالمقابل يعتبر بنكيران أن القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بإصلاح التعليم، “وصمة عار” و”يمس بأحد ثوابت قيام الدولة المغربية وهي اللغة العربية”، وأنه “كان خطأ جسيم وأكثر من خطأ لأني لا أريد أن أنطق بأكبر منها احتراما للإخوان”.
ويتابع الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” الذي يقود الحكومة، “إذا كانت الدولة تريد تمرير هذه القضية فلتمررها بأغلبيتها، لأن الكل يعرف بأن الأحرار والاتحاد الاشتراكية والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية يشكلون أغلبية ومكانش خاصها دوز باسم العدالة والتنمية، هذا عار في جبيننا جميعا”، مضيفا “هذي مناسبة لأحيّ مجدوبنا في الدار البيضاء المقرئ أبو زيد والعثماني الذين صوتوا ضد هذا القانون الإطار”.
فهل يمكن اعتبار أن نشر بنكيران لتسجيل الكلمة التي ألقاها أمام منتخبي حزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة بطنجة، الذين زاروه في بيته، التي قصف فيها الانفتاح على اللغات في تدريس بعض المواد، وذلك ساعات فقط على الكلمة الملكية التي شجع فيها على الانفتاح على اللغات الأجنبية، مصادفة أم رد مباشر؟
يذكر أن مجلس النواب كان قد صادق على مشروع القانون الإطار، بعد تصويت 241 عضوا لصالح المشروع، وغياب 129 نائبا، فيما عارضه كل من النائبين أبو زيد المقرئ الإدريسي، ومحمد العثماني عن فريق العدالة والتنمية، وعمر بلافريج وأحمد الشناوي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فيما امتنع 21 عضوا من الفريق الاستقلالي عن التصويت.
المنافق هو من لا يفعل ما يقول، وهذا ما ينطبق على هؤلاء، فمثل هذا يرسل أبناءه للدراسة في الخارج وعلى نفقة الدولة وينصحون أبناء الفقراء بالتعليم المتقشف والرديء
التعليم بالفرنسية أفضل بكثير من التعليم بالعربية. هذاا واقع يعرفه بنكيران جيدا. ولكنه يفضل أن يكذب ويغلط مريدو زاويته لكي يتحكم فيهم كما يريد. بأي لغة درس ويدرس أولاده? لماذا الكذب وتغليط الناس. أليس هذا حرام?
التعليم بالفرنسية فيه ضياع لجيل جديد من المغاربة. ويحط من مكانة الثوابت الوطنية ويكرس التبعية للمستعمر. نعم للعلم والتعلم واللغات الحية لكن ليس على حساب العربية.!!!!!! كفى عبثا بهذا الشعب المقهور. التلاميذ ينشؤون بازدواجة في التفكير وانفصام في شخصيتهم وانتمائهم.
كائن غريب بكل المقاييسس.. يبدو أن 7 ملايين لم تعد تسد مآربه وعينه على أكثر!! العيب الحقيقي فيمن ينصت لهذا البهلوان وينقل طزطزاته للقراء وفيمن يعلّق على خزعبلاته!!
كلمة حق اريد بها باطل.بن كيران ليس ضد تعلم اللغات الأجنبية بل ضد التعليم بالفرنسية ،
التعليم بالفرنسية و اكتساب اللغات الأجنبية فيه فرق كبير كالفرق بين الارض و السماء .
كفى من استحمار الشعب المغربي .