2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفادت الحكومة إثارة غضب لوبي المحروقات من جديد بعد عجزها عن التعامل مع الفضائح الخطيرة، التي كشفها تقرير المهمة الاستطلاعية حول المحروقات، الذي أكد أن هذه الشركات تحصل على أرباح إضافية غير مشروعة تصل إلى درهمين عن كل لتر.
وحمل المرسوم، الذي وقعة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والهادف إلى فرض أزيد من 17 رسما شبه ضریبي جديدا، دفعة واحدة، مفاجأة أكدت عجز الحكومة عن مواجهة لوبي المحروقات بعد أن تخلى العثماني عن آلية التسقيف، وقررت الحكومة، كما تورد “المساء”، عدم التفاعل مع مقترحات الرفع من قيمة الضرائب المفروضة على شركات المحروقات لاسترجاع أزيد من 1700 مليار سنتيم حصلت عليها هذه الشركات بطرق مشبوهة، وفق تقرير المهمة الاستطلاعية.
المرسوم ألزم المغاربة بدفع مبالغ تتراوح بين 100 درهم وسبعة ملايين سنتيم لتمويل الوكالة، في الوقت الذي اكتفى بفرض رسم شبه ضریبي على شركات المحروقات حددته الحكومة في 5 سنتيمات، أي ريال» واحد، عن كل هيكتولتر من البنزين والكازوال تتولى توزيعه.
بصحتكم المغاربة بحكومة العثماني كاستمرار لحكومة بنكيران (دارها بكم بنكيران وعاود صوتوا على العثماني والقطيع ديالو ) هذا وان دل على شيء يدل على الغباء ديالكم وبصحتكم مرة اخرى
ارتكبت حكومة بن كيران اكبر جريمة في حق الشعب المغربي عندما رفعت الدعم عن المحروقات و الغت صندوق المقاصة و ساهمت في الاغلاق المدبر لشركة سامير المنافس الوحيد لشركات التوزيع ثم بادرت الى تحرير الاسعار دون سن قوانين تخمي المستهلك من مافيا المحروقات بزعامة اخنوش
الله ياخد الحق في اللي كان السبب. وينتقم من كل من يريد نهب جيوب المواطنين بغير حق