2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق عبد الإله الدحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، على تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، التي إعتبر فيها أنه “لو كان الأساتذة يقومون بعملهم ستحل 50 في المائة من مشاكل القطاع. مشددا على أن “الدولة لا يمكنها أن تفعل شيئا بمفردها”.
وقال الدحمان، في تصريح لـ”آشكاين”، إن “هذا الكلام ليس بنكيران من قاله، فقط، بل هناك وزراء سبقوه في ذلك، وأظن أن هذا الكلام لا يستقيم لأن الاسرة التعليمية هي ضحية الأوضاع والأعطاب والواقع المتردي الذي تشهده المنظومة التربوية التكوينية”.
وأضاف الدحمان، القيادي في النقابة المقربة من “البيجيدي”، أن “المسؤولية التي تطوق الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، تجعلنا نرفض كل التحليلات والإشارات التي يمكن أن تجعل من الشغيلة التعليمية، ذلك المشجب الذي يمكن أن نعلق عليه فشل وأعطاب المدرسة العمومية”.
ويعتقد المسؤول النقابي، أن “الشغيلة التعليمية تلعب دورا محوريا وحاسما في حل إشكالات المنظومة، لأنها تعتبر هي المدخل الأساسي للإصلاح، لكن بشرط أن يتم تصحيح المسار المهني والوضعية الإجتماعية والإعتبارية والمادية والتكوينية وخلق المناخ الحقيقي للعمل والرهان على الشغيلة التعليمة بإعتبارها هي الحاملة للإصلاح، مع تمكينها من حقوقها ومطالبها”، وزاد: إذا وفرنا هذه الشروط، عندها يمكن القول أن الشغيلة هي التي لها الكلمة الأخيرة في الإصلاح أما عملية إيحاء بأن الشغيلة هي سبب في فشل المنظومة فلا معنى لها”.
وأشار المتحدث إلى أن “هناك تقارير علمية وبحثية ورصدية أكدت على أن الشغيلة، هي ضحية فشل الإصلاحات المتعاقبة وليست هي فاعلة أساسية فيها”.
ان رجال التعليم هم من صوتوا و قاموا بجعل نقابة البيجيديين نقابة تشارك في الحوار الاجتماعي والان انكروا الجميل وبدلو الوجه فلا يدافعون عن رجال التعليم ونسووا النضال لأنهم لا يمكن أن يواجهوا حزبهم الحاكم. على من ستدافعون ؟
وأفادت مصادر عدة ومسؤولة، أن المشكلة في المنظومة التعليمية بالمغرب، حيث ليس هناك مفتشين أكفاء وليست لدينا جمعية آباء وأولياء التلاميذ، لأنهم فاسدون بدورهم لا تهمهم مصلحة التعليم في البلاد، ما يهمهم مصلحة أنفسهم فقط قليل منهم من يقوم بدوره كمسؤول، هناك كارثة تعليمية…