2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد تصريحات بنكيران.. أمزازي: يجب الإعتراف بمجهودات الأساتذة
أثارت تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، التي هاجم فيها رجال ونساء التعليم، بإعتباره أنه “لو كان الأساتذة يقومون بعملهم ستحل 50 في المائة من مشاكل القطاع. مشددا على أن “الدولة لا يمكنها أن تفعل شيئا بمفردها”، غضب وإستياء الأطر التعليمية.
وفي هذا السياق، قال سعيد أمزازي، وزير التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في تصريح لـ”آشكاين”: “دون أن أعلق على أي شخص، أريد القول إني أؤمن بمبدأ عبرت عليه في العديد من المرات، وهو أني مع رجال ونساء التعليم، وأعتراف بما يقومون به وأؤكد على ضرورة تحفيزهم”.
وأردف أمزازي: “أنا استاذ لمدة 30 سنة، ولدي قناعة تتمثل في أن صلب الإصلاح هو الأستاذ، ولا يمكن أن يكون هناك أي إصلاح إلا بالأستاذ كما أنه لا يمكمن أن تكون هناك جودة في منظومة التربية والتكوين إلا بالأستاذ، لهذا يجب تحفيزه وتكوينه ومصاحبته ومواكبته”.
وأكد المسؤول الحكومي، على أن دور الأطر التعليمية في منظومة التربية والتكوين، أساسي وضروري، من التعليم الأولي إلى الجامعة، لأنه رغم توفير التجهيزات والإمكانيات في قاعة أو مدرج، فإن طبيعة الأستاذ وجودته هي التي لها الوقع على جودة المنظومة، لذلك لا يمكن إلا تحفيزه ومواكبته، والإعتراف بالمجهود الذي يقوم به”.
ألم يأتي الوقت بعد ليخرس هذا الشعبوي المنافق الذي افسد كل شيئ في المغرب!!!!لو يملك ذرة خجل في نفسه لظل ساكتا ولا ينطق بكلمة!!!مادام احرز لنفسه 7 ملايين سنتيم عتقاعد باطل لم يساهم فيه بمليم واحد..وهو يعلم انه انما يأكل في بطنه سحتا وحراما
انت الان وبهذا الاعتراف الموضوعي والواقعي وضعت الإصبع على مكمن الخلل واخيرا يمكن للتعليم أن ينجح ويشفى من سقمه ويصبح راادا في مجاله بتكوين جيد ونتائج ستبهر العالم ولكن بالتحفيز يا وزير وحلحلة جميع المشاكل واعطا لكل ذي حق حقه بسرعة حتى يتسنى للجميع العمل في أجواء الثقة.
المدعو بن نكران يكنّ للأساتذة كل الحقد والكراهية لسبب معروف لذى الجميع: الأطر التربوية لم تصوّت لصالح اللامبة الشبيهة بقرني الثور الجائع.. ما يؤجج النار في نفس المحذوف من رئاسة الحكومة بأمر ملكي سامي يرجع أيضا إلى سبب مساهمة الأساتذة في التصدي للزحف البوجادي عبر وسائط التواصل الاجتماعي في الانتخابات الأخيرة مما حرم البوجاديين من أغلبية عددية مريحة وجعلهم يلهثون وراء الحصول على الأغلبية من خلال التحالفات مع أحزاب أخرى .. ما تلى ذلك معروف: الصابونة جعلت جحا يقع على قفاه.. لو علِم الأساتذة خيراً في بن نكران لكانوا أول مَن يدعمه وحزبه لكنهم أدركوا أنه يلعب بالبيضة والحجر، كائن انتهازي ووصولي لا مثيل له إذ قبل بالركوب على دين الله من أجل متع الدنيا.. يدّعي العفاف والنزاهة في حين أن طعامه من مال الشعب: كيف يقول أنه يخشى الله بسبب 20 أو 30 ألف درهم كانت في ذمته أيام كان في التعليم في حين أنه يتقاضى حالياً 7 ملايين بغير موجب شرع؟؟ يطعن في الفرنسية وابنه كان في بعثة دراسية بفرنسا على حساب مال الشعب..!!