2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصف الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبد الغني الراقي، تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، التي قال فيها أنه “لو كان الأساتذة يقومون بعملهم ستحل 50 في المائة من مشاكل القطاع، مشددا على أن “الدولة لا يمكنها أن تفعل شيئا بمفردها”، بأنها (الراقي) “كلام فارغ”.
وأضاف الراقي في تصريح لـ”آشكاين” إن تصريحات بنكيران باعتباره مسؤولا في حزب يتولى مسؤولية تدبير الشأن العام بالبلاد للولاية الثانية، والذي يتحمل مسؤولية حصيلة حوالي 10 سنوات التي أظهرت معالم الفشل، مردفا أن بنكيران يتحمل مسؤولية سياسية في ما حصده قطاع التعليم من كوارث طيلة 10 سنوات.
ويرى المسؤول النقابي أن خرجة بنكيران غرضها التغطية على فشل حزبه سياسيا في تدبير الشأن العام، ولا يمكن أن نفسر فشله بتعليق المشجب على الأخرين، بل يجب أن تكون له الشجاعة والجرأة ويقول إن السياسيات التي نهجت طلية هذه المدة هي سبب الفشل، لأن المنظومة محكومة بالسياسات وليس بمزاج رجال ونساء التعليم”.
وأكد المتحدث على أنه ليس من المقبول والمعقول الربط بين الأخطاء الفردية لبعض رجال ونساء التعليم، بفشل منظومة التربية والتكوين، التي هي في الواقع الحصيلة لسياسة عمومية في مجال التعليم”، وزاد: الأستاذ الذي يقطع مسافة مشيا على الأقدام أو على ظهر حمار أو بغل ويزيل سرواله ليقطع النهر، ليقوم بواجبه المهني، ثم يأتي شخص ويقول أنه هو سبب فشل التعليم”.
الذي يغيب على كثير منا ، أن الاستشكال في مؤسسات الدولة وليس في القائمين عليها ، فالعوار الذي يعاني منه التعليم يكمن في التعليم بحد ذاته وليس في رجال التعليم ، لان رجل التعليم في ظل منظومة التعليم يقوم بواجبه في ما هو مسطر حسب أهداف الدولة وفق المقررات الدراسية أضف الى ذلك الفضاء العام إن على مستوى التجهيزات التحتية وغيرها ، والتعليم مرتبط بمؤسسات اخرى كالشغل على مستوى كل القطاعات كحافز وملف التعليم ضخم لذلك النقد ينبغي ان يكون من عدة زوايا وليس من زاوية واحدة قد تكون ثانوية الاحزاب همها الكرسي وغير مهتمين باهدار 300 مليار درهم ضريبي بسبب مغادرة الشباب التمدرس على جميع المستويات من الابتدائي الى الجامعة لان كثير منهم يَرَوْن الطريق طويلة وبدون نتيجة امام مصير البطالة المتفشية
الراقي لم يفهم قصد بنكيران فهو يتحدث عن نفسه فقد كان رجل تعليم غشاش، و كان من كبار الغشاشين والمهملين لواجبهم وحبذا لو تكلم أولئك الذين اشتغلوا معه.