لماذا وإلى أين ؟

الإدريسي: بدل تشجيع التلاميذ على التعبير عن رأيهم يزج بهم في السجن (فيديو)

علق الإدريسي عبد الرزاق، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، على إدانة كلا من التلميذين أيوب محفوظ، والتلميذ حمزة أسباعر ، بالسجن النافذ بسبب تدوينات “فايسبوكية”.

وقال الإدريسي في تصريح لـ”آشكاين”: “من المؤسف أننا أصبحنا نلاحظ هجمة شرسة ضذ هؤلاء الشبان والشابات وهم يمارسون حرية تعبيرهم على الفضاء الأزرق”.

وأورد ذات المتحدث أن اعتقال هؤلاء التلاميد يمكن اعتباره أمرا يضر ببلادنا وبالديمقراطية وبالحقوق خاصة الحق في التعبير والحق في الرأي”، وفق تعبيره.

وأضاف الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ” عوض أننا نفتح المجال للتلاميد للتعبير عن آرائهم أصبحنا نزج بهم في السجن”.

وأعرب النقابي عن تضامنه مع التلاميذ، موردا بالقول “نتضامن مع ضحايا التسلط والتحكم والقمع كما نتضامن مع أسرهم وما تمر به، مطالبا بالإفراج عنهم  ووقف المتابعات والمحاكمات في حقهم.

وشدد الادريسي على ضرورة تشجيع “أبنائنا على استخدام هذه الوسائل من أجل النقد البناء من أجل مجتمع ديمقراطي تسوده العدالة الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية”.

ويشار إلى أن المحكمة الابتدائية بالعيون أدانت تلميذا يدعى “حمزة أسباعر”، بأربع سنوات سجنا نافذا بسبب أغنية “راب” نشرها على يوتيوب، فيما أدانت المحكمة الإبتدائية بمدينة مكناس التلميذ المعتقل أيوب محفوظ ، بثلاث سنوات سجنا نافذة مع أداء غرامة قدرها 5000 درهم، بسبب تدوينة على حسابه الشخصي “فايسبوك” تضمنت كلمات من أغنية “عاش الشعب”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مولاي
المعلق(ة)
8 يناير 2020 21:40

أين هم التلاميذ انقرضوا هناك فقط **** مسلحة بالقرقوبي والسيوف والمخدرات يأتون للمؤسسات فقط لعرض ***** و انجازاتم الإجرامية في الاعتداء على الأساتذة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x