2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على تصريح عبد الإله بنكيران بشأن حرية التعبير داخل “البيجيدي” والتي قال فيها: “راه كاين شحال من حاجة مكنقدروش نقولها، مخافة التزكية والاستوزار، وهادشي كاتعدبو بيه ريوسكم”، مؤكدا (أفتاتي)، على أن “حرية التعبير لا تشكل مشكلا داخل الحزب”.
واضاف أفتاتي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “نعم هناك تخوفات وتوجسات لدى بعض الإخوان ومنهم بنكيران، لكن في الحقيقة ليس هناك ما يمس حرية أعضاء البيجيدي من التعبير عن أراءهم، ولا يمكن لأحد أن يقدم مثالا ولو واحدا على أي قمع أو تخويف يمس حرية التعبير، وزاد: “بنكيران لديه تخوفات لكن ليس هناك شيء موجود أصلا، مشيرا إلى أن الموقف من القانون الإطار بيين حجم حرية التعبير التي تعرف فائضا داخل البيجيدي”.
وإستدرك المسؤول الحزبي، حديثه قائلا: في القضايا الكبرة يمكن أن يكون هناك توجيه لإعضاء الحزب للعدم الوقوع في المحظور، لكن ليس هناك خوف على حرية التعبير، وليس هناك شخص تمت محاسبته أو هناك شخص يمكنه أن يحاسب شخصا أخر، بل فقط يكون النصح والتوجيه”.
وإعتبر أفتاتي أن الشخص الذي يخاف من التعبير عن رأيه خوفا من عدم الحصول على التزكية أو الإستوزار، فإنه هو الذي فيه المشكل لأنه ليست هناك وسائل قمعية تحد من حرية التعبير”.
واجاب أفتاتي على سؤال “آشكاين” حول رأيه في تصريح بنكيران بشأنه والذي قال فيه: “كانت كادوز عليا أمام جلالة الملك بسبابكم، وربي عالم، كنت واحد غادي نوصل ليه، هو عبد العزيز أفتاتي، لي هرب مني، كان كايدير حوايج كتر من راسو، ودابا دار عقلو كتر من القياس”، قائلا (أفتاتي): الحادثة التي تكلم عنها بنكيران ترجع عندما كان هو رئيس حكومة وجاء لـتأطير نشاط في وجدة، وأنا ذهب لتأطير نشاط في طنجة كان مبرمجا منذ وقت بعيد”.