لماذا وإلى أين ؟

تحقيق يكشف شبكة متخصصة في سرقة وبيع الرُضع المغاربة لها فروع في إسبانيا

كشفت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان وجود شبكة إجرامية متخصصة في سرقة وبيع الأطفال حديثي الولادة، مع وجود فروع محتملة لها في إسبانيا، وذلك بعد اكتشاف نقل طفلة بصورة غير قانونية إلى مدينة سبتة الإسبانية.

وصرح حسن أقبايو، رئيس الجمعية، بأن هذه الأخيرة تقدمت بشكوى إلى مكتب المدعي العام في تطوان ضد شبكة متورطة في اختطاف الأطفال والاتجار بهم.

وأضاف أقبايو أن هذه القضية تم الكشف عنها بعد أن تقدمت امرأة مغربية بشكوى تفيد بأن ابنتها بيعت لزوجين يقيمان في سبتة، في عملية جرت بمساعدة عدة وسطاء مغاربة وإسبان.

وقال: “لقد قمنا حتى الآن بإحصاء سبع حالات لأطفال باعهم الوسطاء أنفسهم الذين يتقاضون ما بين 30 و70 ألف درهم (2800 و6500 يورو) لكل طفل”، مضيفا أن الأم التي كشفت القضية تتلقى تهديدات من الوسطاء.

وأفاد مصدر بالشرطة لـ”إفي” بإن الشرطة القضائية في تطوان فتحت تحقيقا، يوم الأربعاء، بعد تلقي أوامر من النيابة العامة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الكتاني تباعي
المعلق(ة)
10 يناير 2020 12:12

سبتة ليست مدينة أسبانية. سبتة مدينة مغربية تحتلها إسبانيا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x