2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قضت المحكمة الابتدائية بخنيفرة، قبل قليل، على عبد العالي باحماد الملقب بـ” بودا غسان”، بالحكم عليه سنتين حبسا نافذا.
وعرفت الجلسة التي بدأت منذ الساعة الثانية بعد الظهر إلى غاية الثانية عشر ليلا حيث رفعت للمداولة، حوالي 20 مرافعة عرضتها هيئة الدفاع على بودا، والمكونة من عشرات المحامين الذين قرروا مساندة الشاب الذي اعتقل على خلفية تدويناته حيث يحاكم بتهمة “التحريض على إهانة علم المملكة ورموزها والتحريض على الوحدة الوطنية”، بسبب منشور على “فيسبوك” في 29 أكتوبر الماضي.
ويحتج في هذه الأثناء أمام المحكمة عدد من النشطاء وأفراد عائلة بودا والحقوقيين الذين تنقلوا إلى خنيفرة، للتعبير عن رفضهم وإدانتهم للحكم، الذين اعتبروه قاسيا ومجحفا في حق الشاب، حسب تعبيرهم.
لا افهم:
اعترف انني لا افهم هذه الاحكام ضد اشخاص كل ما قاموا به هو:”التعبير”عما يخالجهم أما قولا أو بتصرف عادي..لا أعرف “بودا”ولم يسبق لي ان إستمعت او قرأت له..كما لا اعرف ذلك الذي احتج على الخليجيين..وايضا لا اعرف التلميذين المحكوم عليهما مؤخرا..غير انني اعترف بأنني إستمعت الى :”أغنية”عاش الشعب التي قيل عنها وعن محتواها المثير الكثير من الكلام..ورأيي أن الأغنية لولا الهالة الإعلامية التي لازمتها لما علم بها احد..واعتقد ان متابعة بعض الاشخاص هي التي تجعلهم:”نجوما”..فلو تم تجاهلهم او التحاور معهم وتوعيتهم لما سمع بهم أحد..فالاحكام القاسية لم ولن تكون رادعا للمواطنين في التعبير عما يكنونه خاصة وأنهم يقرؤون ويسمعون عن عشرات الملفات التي وردت في تقرير مجلس جطو عن النهب والفساد وسرقة المال العام والاغتناء غير المشروع…الخ…ومع ذلك لم يتحرك هذا القضاء الذي لا يتقاعس عن متابعة صاحب أي تعبير يشتم منه رائحة التذمر من اوضاع الوطن…اعترف أنني لا افهم حقا هذه:”الجدية والصرامة”عند قضائنا ضد هذه الاشكال التعبيرية وصمته المطبق عن ملفات الفساد التي أشارت إليها تقارير مجلس جطو:حلال هناك حرام هنا…
مناضلي حركة التغيير يساعدون السيد عبد العالي باحمد ضد الحكم الظالم الصادر ضده. معك في خندق واحد من اجل التغيير والتحول إلى الديمقراطية البرلمانية.