2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال سعيد اد بعلي، القيادي بحزب التقدم والاشتراكية، وعضو فريقه النيابي، إن تصريحات وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، بخصوص كتابة الأمازيغية بالحرف العربي، ترمي إلى إعادة القضية الأمازيغية إلى ما قبل 2003.
واعتبر ادا بعلي، في تدوينة له بشبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن “ما أصبح يلاحظ اليوم بتزايد الإلحاح على ترسيم السنة الأمازيغية عيدا وطنيا بالمغرب، هو ظهور من لا يزال يحمل شوفينية متعصبة مستوردة ضد التنوع الثقافي المغربي، وعليه لزاما أن يتصالح مع ذاته ووطنيته وهويته بعمقها الإفريقي وامتدادها المتوسطي”.
وأكد المتحدث أنه كان “يتمنى أن يتفاعل الرميد مع المطلب موضوع السؤال أكثر من التركيز على “الشال” الذي كان يحمله، انطلاقا من قناعة شخصية”، لافتا إلى أنه كان حريا على الوزير “أن يجيب بما يفرضه احترام موقعه.. “لكن للأسف قناعاته الايديولوجية كان لها الأثر البالغ في رده”.
وكان النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، سعيد اد بعلي، قد وجه سؤال بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الإثنين الماضي، إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، حول إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية، رد عليه
ويشار إلى أن الرميد إنتقد حمل اد بعلي لوشاح يحمل العلم الأمازيغي ومكتوب بالحرف “اللاتيني”، خلال الجلسة البرلمانية العامة بجلس النواب، المنعقد يوم الإثنين الماضي، حيث إعتبر الرميد أن النهوض باللغة وتجنيبها المظاهر الدخيلة عنها، يفرض اعتماد “حرف التيفناغ” أو في انتظار ذلك اعتماد الحرف العربي.
الرميد يكن عداء للأمازيغ