2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كارثة بيئية.. 200 هكتار من الأشجار تندثر بسبب الإهمال

تسير 200 هكتار من الأشجار إلى الاندثار الكلي، خصوصا في ظل عدم تدخل أي جهة رغم دعوات وتحركات المجتمع المدني.
وازداد الوضع تأزما بعد رفع وزارة الداخلية يدها على هذه الهكتارات الممتدة على حوالي 4 كلمترات بجماعة اولاد أكواوش بإقليم خريبكة، على اعتبار أنها أراضي سلالية، بعد قرارها هذه السنة فتح أراضي الجموع أمام القطاع الخاص للاستثمار فيها.
وكشف حسن عنالي، رئيس جمعية لكرارمة للتنمية والتضامن جماعة أولاد أكواوش، في تصريح لـ”آشكاين”، أن ناقوس الخطر دقه المجتمع المدني منذ ثلاث سنوات الماضية، وتمت مراسلة الداخلية ومصالح وزارة الفلاحة ومندوبية الغابات ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وكذا مؤسسة البرلمان، إلا أنه ولا جهة استجابة للنداءات الملحة.
وتابع عنالي قوله إن موضوع الحزام الأخضر بهذه الجماعة يعيش حالة كارثية وخطيرة وهو المتنفس الايكولوجي الوحيد بالمنطقة، حيث يضم مجموعة من الأشجار تساهم في تحسين البيئة ووقاية المدن والأحواض والأراضي الفلاحية والغابوية من الانجراف المائي والهوائي، مبرزا أنه من الضروري تحويل ونقل الملك الجماعي البالغ مساحته 200 هكتار إلى ملك غابوي في إطار مشروع حماية وإعادة تأهيله.
ولفت إلى أنه بالرغم من المراسلات الموجهة إلى الجهات المعنية والجهود العديدة التي بدلتها الجمعية والمجتمع المدني قصد إخراج هذا المشروع إلى أرض الواقع، إلا أن الملف لازال لحد الساعة لم ير النور وحبيس الرفوف لسبب مجهول، مضيفا أن هذا التأخير في تفعيل مشروع حماية وإعادة إحياء الحزام الاخضر بجماعة اولاد أكواوش دائرة ابي الجعد إقليم خريبكة يساهم وبشكل كبير في الزيادة في تدهور الوضع داخل الحزام الإخضر بقطع الأشجار وتخريبها.