لماذا وإلى أين ؟

منيب بعد لقاء بنموسى: النموذج التنموي يستدعي إحداث قطائع وإصلاحات عميقة

شددت القيادية في فيدرالية اليسار الديمقراطي، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، على أن تصور الفيدرالية للنموذج التنموي الجديد يقوم على اعتماد مداخل تمكن من “إخراج المغرب من الأزمة المركبة التي يعرفها”، يتمثل أولها في القيام بـ”إصلاحات عميقة” تحقق العدالة الاجتماعية.

وتشكل وفد هذا اللقاء عن الفيدرالية في كل من الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، والأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي علي بوطوالة، والأمين العام للمؤتمر الوطني الاتحادي عبد السلام العزيز. كما حضر اللقاء كل من محمد بنحيدة القيادي بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والطاهر موحوش القيادي بالمؤتمر الوطني الاتحادي، إضافة إلى عبد اللطيف اليوسفي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد.

وقالت منيب في تصريح للصحافة قبيل اجتماع مع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، برئاسة شكيب بنموسى، خصص للاستماع لتصور فيدرالية اليسار الديمقراطي بخصوص النموذج التنموي الجديد، إن أول مدخل لبلورة هذا النموذج يتمثل في “إحداث قطائع وإصلاحات عميقة في البلاد تقوم على احترام مركزة حقوق الإنسان والحريات”، بما يمكن من “خلق مناخ للثقة وانفراج سياسي قصد بناء مجتمع ديمقراطي حداثي تتحقق فيه العدالة الاجتماعية”.

وأبرزت أن تصور الفيدرالية للنموذج التنموي الجديد يقوم على اعتماد مداخل تمكن من “إخراج المغرب من الأزمة المركبة التي يعرفها”، يقوم أولها على ضرورة القيام بـ”إصلاحات عميقة” تحقق العدالة الاجتماعية، مشددة على أن أول مدخل لبلورة هذا النموذج يتمثل في “إحداث قطائع وإصلاحات عميقة في البلاد تقوم على احترام مركزة حقوق الإنسان والحريات، بما يمكن من خلق مناخ للثقة وانفراج سياسي قصد بناء مجتمع ديمقراطي حداثي تتحقق فيه العدالة الاجتماعية”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
السعيد
المعلق(ة)
11 يناير 2020 07:59

أي نعم : احترام حقوق الإنسان وضمان الحريات أحد الاوجه الكفيلة بإعادة الاعتبار لآدمية الإنسان المغربي ، ولكني في هذه الظرفية بالذات لا اراها اولوية بقدر ما أرى الاولوية ل : إصلاح القضاء حتى يكون نزيها لا يحابي احدا – محاربة الفساد بكل أشكاله – إصلاح التعليم – ضمان الحق في العلاج – خلق فرص الشغل صونا لكرامة الإنسان وتخفيفا من حدة الإجرام الذي أصبحت تعيشه مدننا وأخيرا التوزيع العادل للثروة حتى يكون لكل مغربي الحق فيما تنتجه بلاده.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x