لماذا وإلى أين ؟

العثماني: قطعنا مع الانتهاكات والاعتقالات الأخيرة أحداث معزولة

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن الحركات الاحتجاجية التي شهدها المغرب، والتي بلغت حوالي 50 ألف في 3 سنوات، تعكس حيوية المجتمع المدني، مستدركا أن هناك اضطرابات وتعثرات، وأضاف: “لذلك عبر الحزب عن إدانته لأي سلوك يستهدف مؤسسات الوطن ورموزه، وهي ممارسات هامشية معزولة ولكنها مرفوضة لأنها تسيء إلى الوطن وثوابته ورموزه، وهي خطيرة لأنها تأتي في سياق دولي وإقليمي”.

وأقر العثماني، في كلمته خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، يومه السبت 11 يناير الجاري، بأن هناك اختلالات واضطرابات يشهدها العمل الحقوقي، لكن في نظره “تبقى محدودة ولاتؤثر على السمة العامة المطبوعة بالإيجابية، خاصة حينما يتم استحضار القطع من الانتهاكات الجسيمة التي طبعت المراحل السابقة من قبيل الاختطاف والتعذيب والتدخلات الأمنية غير المناسبة، وغيرها من الممارسات التي طويت صفحاتها على العموم ونحن حريصون على الطي النهائي لها”.

وتابع قوله: “أحيانا تقع أحداث، وشخصيا يكون لي رأي حولها، لكن لا أريد لأحد أن يسجن أو يعتقل، إنسانيا ووطنيا، لكن هناك استقلال للسلطة القضائية، والسلطة التنفيذية ملزمة باحترامها واحترام عملها، لذلك الأحداث المعزولة التي تقع نتمنى أن تنتهي لكن من حق الفاعل الحقوقي والمدني أن يعبر عن رأيه بصراحة في بعض الأمور”، ودعا إلى “أن نتعاون جمعيا ليكون لدينا وعي بالنقلة التي عرفتها بلادنا، لأن كثيرا من الانتهاكات التي عرفتها بلادنا قطعنا معها والأحدث التي تقع يجب أن نتعاون على تجاوزها، وهذه مناسبة تؤكد على حيوية المجتمع المدني ويقظته”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x