لماذا وإلى أين ؟

بنكيران يقاطع أشغال المجلس الوطني لحزبه

يبدو أن الهوة بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، الذي رفض إخوانه التمديد له على رأس الحزب، والقيادة الحالية لهذا الخير تزداد اتساعا يوما بعد يوم.

فبعد الخرجة الأخيرة لبنكيران، والتي هاجم فيها حزبه بسبب القانون الإطار للتربية والتعليم، قاطع (بنكيران) أشغال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزبه، يومه السبت 11 يناير الجاري.

ولم يعرف أسباب مقاطعة بنكيران لهذه الجلسة، في وقت رفض فيه التعليق على ذلك عندما اتصلت به “آشكاين” وسألته عن أسباب غيابه عن هذ الجلسة.

وحسب مصادر متطابقة فإن بنكيران لا يعاني من أي مرض منعه من الحضور، وكان يرتقب حضوره بعد الخرج الأخيرة، لكن ما جاء في التقرير السياسي من تقريع وتقطير للشمع من طرف الأمين العام لحزب “المصباح”، سعد الدين العثماني، جعله يعزف عن الحضور حتى لا يحرج.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
العباس
المعلق(ة)
11 يناير 2020 21:01

علي الملمين بتلشان السياسي ان يعلموا ان بنكيران وحزبه باعوا الوهم للمغاربة وقريبا سيواجه هذا الحزب قدره المحتوم امام المغاربة لذلك الكل منهم خايف ولا جواب له كيف لاعضاء هذا الحزب ان يجيبوا علي ما اقترفه حزبهم في حق الشعب المغربي علي الصعيد الوطني كل الجماعات ابمسيرة من طرف هذا الحزب فشلت فشلا ذريعا بل حتي علي صعيد العموديات وكمثل لا حصرا طنجة القنيطرة الرباط الدار البيضاء مراكش فاس دفاع ابحزب المستميت علي تقاعد البرلمانيين التقاعد الذي حصل عليه بنكيران ولم يساهم فيه بسنتيم واحد اهولاء لهم وجوه يلاقوا بها المغاربة لا والف لا

Alizawa
المعلق(ة)
11 يناير 2020 18:23

ربما الرجل بدا يعرف انه غير مرغوب فيه لا في الحزب ولا في السياسة ولافي اي شيء. انتهت مهمته بعدما اساا للحزب و التابعين من البيجيديين و غيرهم من أصحاب الحزب الذين كانوا ينعتونه بالرقم الصعب فأصبح في الشرط خارج التغطية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x