2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
قال الناشط الأمازيغي وعضو الجامعة الصيفية لأكادير؛ محمد بليليض، “هناك إرادة رسمية من أجل تعريب الإنسان والمجال في المغرب، من خلال سياسة واضحة المعالم”، معتبرا أن “ذلك يتم دون أن نشعر به، والدليل على ذلك أن عددا من المناطق المعروفة بأسماء أمازيغية بأكادير؛ يتم تعريبها”.
وأوضح بليليض، في مداخلة له خلال ندوة منظمة من طرف جمعية تايفوت حول موضوع “الأمازيغية إلى أين”، أن “الجبل الشهير بأكادير باسم “أكادير أوفلا”، وضعوا له اليوم اسم “القصبة”، ومنطقة تدارت يطلق عليها اليوم أنزا العليا”، مشيرا إلى أن “طنجة وتطوان والصويرة؛ كلها أسماء أمازيغية عُرِّبت، وهذا هو تعريب المجال”.
وأكد عضو الجامعة الصيفية لأكادير، في الندوة المنظمة مساء أمس الجمعة بأورير شمال أكادير، أن “تعريب المجال يوازيه تعريب الإنسان، ومحمد عابد الجابري أشار إلى ذلك؛ حين قال بالحرف “يجب العمل على إماتة اللهجات المحلية”، مردفا أن ذلك “من أجل أن تبقى اللغة العربية لوحدها، وتقوم بالدور التاريخي المنوط بها”.
واسترسل بليليض، “التجارب أثبتت أن ملف الأمازيغية بيد الملك، بداية بنقاش اللغة واللهجات الذي كان في خطاب الملك الحسن الثاني، وعندما نتحدث عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية فقد أسس بأمر من الملك، ودسترة الأمازيغية من الملك، والأحزاب السياسية غير قادرة على فعل أي شيء في هذا الشأن، فقط تنتظر الإشارات “من الفوق”، وفق تعبير المتحدث.
لماذا لا يرى الرغبة الواضحة لفرنسة الواقع والخيال والمستقبل (الخونة)
Comment peut-on arabiser ce qui est deja arabe? Pourquoi ce genre de “problématiques” se posent maintenant alors que le Maroc passe par une période singulièrement difficile? Les identités et cultures amazighs n’ont jamais été menacées et les “arabes”, qui ont eu plusieurs siècles pour effacer toute trace de berberite, ne l’ont jamais fait!