لماذا وإلى أين ؟

ناشط أمازيغي: هناك رغبة واضحة في المغرب لتعريب الإنسان والمجال

آشكاين/محمد دنيا

قال الناشط الأمازيغي وعضو الجامعة الصيفية لأكادير؛ محمد بليليض، “هناك إرادة رسمية من أجل تعريب الإنسان والمجال في المغرب، من خلال سياسة واضحة المعالم”، معتبرا أن “ذلك يتم دون أن نشعر به، والدليل على ذلك أن عددا من المناطق المعروفة بأسماء أمازيغية بأكادير؛ يتم تعريبها”.

وأوضح بليليض، في مداخلة له خلال ندوة منظمة من طرف جمعية تايفوت حول موضوع “الأمازيغية إلى أين”، أن “الجبل الشهير بأكادير باسم “أكادير أوفلا”، وضعوا له اليوم اسم “القصبة”، ومنطقة تدارت يطلق عليها اليوم أنزا العليا”، مشيرا إلى أن “طنجة وتطوان والصويرة؛ كلها أسماء أمازيغية عُرِّبت، وهذا هو تعريب المجال”.

وأكد عضو الجامعة الصيفية لأكادير، في الندوة المنظمة مساء أمس الجمعة بأورير شمال أكادير، أن “تعريب المجال يوازيه تعريب الإنسان، ومحمد عابد الجابري أشار إلى ذلك؛ حين قال بالحرف “يجب العمل على إماتة اللهجات المحلية”، مردفا أن ذلك “من أجل أن تبقى اللغة العربية لوحدها، وتقوم بالدور التاريخي المنوط بها”.

واسترسل بليليض، “التجارب أثبتت أن ملف الأمازيغية بيد الملك، بداية بنقاش اللغة واللهجات الذي كان في خطاب الملك الحسن الثاني، وعندما نتحدث عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية فقد أسس بأمر من الملك، ودسترة الأمازيغية من الملك، والأحزاب السياسية غير قادرة على فعل أي شيء في هذا الشأن، فقط تنتظر الإشارات “من الفوق”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
abdel
المعلق(ة)
11 يناير 2020 23:21

لماذا لا يرى الرغبة الواضحة لفرنسة الواقع والخيال والمستقبل (الخونة)

Nathalie
المعلق(ة)
11 يناير 2020 20:41

Comment peut-on arabiser ce qui est deja arabe? Pourquoi ce genre de “problématiques” se posent maintenant alors que le Maroc passe par une période singulièrement difficile? Les identités et cultures amazighs n’ont jamais été menacées et les “arabes”, qui ont eu plusieurs siècles pour effacer toute trace de berberite, ne l’ont jamais fait!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x