2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
علق محمد الهيني، المحامي والناشط الحقوقي، على تصريحات سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، التي قال فيها إن “الخيار الديمقراطي هو أحد الثوابت الدستورية الجامعة والأساسية لبلادنا، والتي ينبغي الحرص على تنميتها، لكن يمكن أن تسجل أحيانا بعض الاختلالات والاضطرابات في الأداء الحقوقي”.
وقال الهيني، في تصريح لـ”آشكاين”: لا نعرف هل نحن أمام رئيس حكومة ام امام مشتكي”، معتبرا ان مثل هذا الكلام مقبول عندما يصدر عن متتبع عدي للشأن الوطني، لكن أن يصدر عن رئيس الحكومة ورئيس سلطة تنفيذية فهذا جبن وهروب من تحمل المسؤولية”.
ودعا المتحدث، رئيس الحكومة إلى تحمل مسؤوليته، لأن القانون يعطيه صلاحيات لوضع إستراتيجيات لللنهوض بحقوق الإنسان، وفي مجال إقرار الديمقراطية بحيث إدا وقع خطأ يجب أن يصححهّ، اما ان يتكلم كسائر المواطنين هذا تهرب من تحمل المسؤولية، وتحميل المسؤولية للدولة التي يمثلها”.
وأرجع الهيني، الأسباب التي تقف وراء صدور مثل هذه التصريحات عن العثماني، إلى أ،نه يخشى هو وحزبه من الخسارة في إنتخابات 2021، وبالتالي يحاول ان يظهر بمظهر المناضل الوهمي وليس كرئيس للحكومة يفترض فيه أن يتحلى بروح المسؤولية لا أن يبحث عن مشجاب يحمل عليه فشله”.
ويشار إلى أن العثماني في عرضه السياسي أمام المجلس الوطني للبيجيدي، إعتبر أن الخيار الديمقراطي هو أحد الثوابت الدستورية الجامعة والأساسية لبلادنا، والتي ينبغي الحرص على تنميتها، لكن يمكن أن تسجل أحيانا بعض الاختلالات والاضطرابات في الأداء الحقوقي، والتي تبقى محدودة ولا تأثر على السمة العامة المطبوعة بطابع الإيجابية خاصة حينما يتم استحضار القطع مع الانتهاكات الجسيمة التي طبعت المراحل السابقة من قبيل الاختطاف والتعذيب الممنهج والتدخلات الأمنية غير المتناسبة.
وتابع رئيس الحكومة حديثه بالقول “هذه الممارسات طويت صفحاتها، ونحن حريصون على الطي النهائي لها، وبطبيعة الحال في بعض الأحيان تقع بعض الأحداث أنا شخصيا عندي رأي فيها، فأنا لا أريد لأحد أن يسجن إنسانيا ووطنيا لأنه يتقاسم معي نفس الوطن، ولا أريد لأحد أن يعتقل لكن هناك استقلال للسلطة القضائية، والسلطة التنفيذية ملزمة باحترام السلطة القضائية”.
وأشار العثماني أن الأحداث التي تقع أحياناوهي قليلة ومعزولة، و “نتمنى في أن لا تقع من الأصل، ويمكن للفاعل الحقوقي والمدني أن يعبر عن رأيه بصراحة في بعض الأمور التي تقع وهذا حقه، خاصة أننا في بلد الحريات، ويجب أن نحرص أن يبقى بلد الحريات”.
الهيني والله لأنك اكبر جبان و متملق للنظام. لا تفوت فرصة للتودد لأسيادك. تجد المبررات لكل مواقف الدولة وكأننا نعيش في كندا أو السويد . صداقتك مع الشريف السيد المهداوي خطأ ارتكبه هذا الأخير، لأنك رجل انتهازي و بدون مبادىٔ. أضف إلى هذا نفاقك حيث ظهرت بوجه المناضل الحر يوم كنت في حاجة إلى دعم ابناء الشعب و ما ان ادمجت في هيىٔة المحامين بتطوان، تنكرت لمن ساندك في محنتك لتلتحق بحلف المستقوين على هدا الشعب المسكين.
يا السيد الهيني لماذا لا تقول ان السيد العثماني يلعب على كل الاوتارويختبئ وراء مصلحة الوطن والحزب ليظل في منصبه ولقد وصل به الامر الى مهادنة اشرس منتقديه ومعارضيه من حزبه ليستمر في القيادة …انه بكل بساطة يحسن التمثيل كسابقه فيكشر عن انيابه وكانه شرس ومنفعل لكنه في الحقيقة عديم الجراءة والارادة كالحيوان الاليف.