2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كلما حلت مناسبة رأس السنة الأمازيغية، التي تتزامن مع تاريخ 13 يناير من كل سنة، إلا وعاد الجدل ومطالبة بترسيمه وجعله يوم عطلة مؤدى عنها، وفي السنة الجارية خلق إعتبار الشيخ السلفي، الحسن الكتاني، هذا العيد بأنه “خرافي وينتمي للاعياد الجاهلية”، وهو ما أثار الكثير من ردود الأفعال.
في هذا السياق، رد محمد عبد الوهاب رفيقي، المعتقل السلفي السابق، والباحث في الدراسات الإسلامية على الكتاني، قائلا: “المغاربة منذ زمن يحتفلون بكل ما يربطهم بأرضهم وحضارتهم الضاربة في القدم، ولا زالوا يحتفلون بأناير وحاكوزة ويطبخون العصيدة وتاكلا دون نكير من أحد، قبل أن يبتلى المغاربة بهذا المد الوهابي العروبي ذي الخطاب العنصري، الذي يريد ممارسة الوصاية على الخلق”.
وإعتبر رفيقي أن “المد الوهابي بالمغرب يريد أن يحدد » ما يصلح لهم وما لا يصلح، ومحاولة اجتثات ثقافة المغاربة عن جذورهم وتكريس القطيعة بينهم وبين انتماأتهم التاريخية، في محاولة كالعادة لإجهاض كل مناسبات الفرح وإقبارها، بفقه بدوي موغل في التعصب والعنصرية، يعمل على طمس الهويات المحلية، وخلق العداوة بين التدين وكل الطقوس الإنسانية التي يمارسها البشر بكل حب واحتفالية”.
وكتب أبو حفص، في صفحته بـ”فايسسبوك” أن ” كل محاولات فرض الإسلام بالقوة على الأمازيغ المغاربة باءت بالفشل، وارتد المغاربة عن الاسلام حسب ابن خلدون 12 مرة، أي في كل مرة يتمكنون فيها من التخلص من قوة الإكراه والطغيان، لكنهم يوم أدخلوا الإسلام إلى ديارهم عن رضا فعلوا ذلك على أن يستوعب هذا الدين ثقافتهم وعوائدهم وأعرافهم”.
وأردف رفيقي: “لا أن يعمل على محوها واجتثاتها بدعوى هيمنة الإسلام وثقافة العرب على كل الموروث واستئصاله من جذوره، وحتى فقهاء المسلمين وعوا ذلك، واعتبروا أعراف القوم وعوائدهم قانونا ومصدرا للتشريع ، مما يصدق قولة القائل: تمزغ الإسلام أكثر مما أسلم الأمازيغ”.
وختم رفيقي تدوينته “لذلك كله أهنيء نفسي وأهلي الأمازيغ وأقول لهم :أسگاس أماينو 2970، وكل عام ونحن جميعا على هذه الأرض بكل خير، ولا عزاء لأعداء الفرح”.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء : 59]
حق يراد به باطل.. بشروا ولا تنفروا..ولا فرق بين عربي وأجمي إلا بالتقوى إنما الاجتهاد في الطعن في دين المسلمين وتحريف جوهره بالشاذ من سلوك المسلمين كما يصنع هذا العلمانجي الصغير أمّ الانزلاقات والفتن..
الكتاني لا يعترف بالأمازيغية كلغة او لهجة فبالاحرى السنة الامازيغية والسبب ليس الدين وانما انتصارا لاصوله غير اني انصحه باجراء تحليل adn لانه سيصدم.
كما