لماذا وإلى أين ؟

غضبة ملكية تلغي تدشين مشاريع بمراكش

إستاء الملك محمد السادس من المسؤولين المحليين بمدينة مراكش؛ إذ غادرها عصر يوم الجمعة الماضي، في اتجاه العاصمة الرباط، بعد إلغائه لمراسيم تدشين بعض المشاريع التي تمت برمجتها في إطار زيارته إلى المدينة الحمراء.

وفي هذا السياق، قالت يومية “الاحداث المغربية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 14 يناير الجاري، إن سبب الإلغاء يعود إلى ما تم تسجيله من اختلالات وتجاوزات على مستوى أشغال الإنجاز والتهييء، تقول الجريدة ذاتها التي أكدت مصادرها أن الجالس على العرش استاء كثيرا من المسؤولين المحليين بمختلف المصالح والجهات المعنية بتدبير الشأن المحلي.

وأضافت “الأحداث المغربية” أن أسباب الغضبة الملكية حسب العارفين بخبايا الأمور وما يجري ويدور وراء الأبواب المغلقة، ترجع إلى ما تعرفه المشاريع المهيكلة الدائرة في فلك المشروع الملكي “مراكش حاضرة متجددة” من تعثرات، وما واكب أشغال الإنجاز من اختلالات وتجاوزات تكاد تعصف بالمشروع ككل وتنحرف عن أهدافه المنشودة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبدالرزاق
المعلق(ة)
14 يناير 2020 15:33

في نظري المتواضع جدا، أرى أن كلمة (غضبة ملكية) تشير أن الملك يحكم أو يسير البلاد حسب مزاجيته، وربما أن هذا النعت يسيء للمؤسسة الملكية. تحياتي للجميع.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x