2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وضع جندي يعمل في إحدى ثكنات الأقاليم الجنوبية حدا لحياته المهنية، بعد أيام من محاولاته نسيان تبعات خيانته من قبل زوجته، التي خانته دون علم مع زميله في الثكنة نفسها، ليقرر العودة إلى أولاده لرعايتهم بعد انفصاله بأمهم وجرها إلى القضاء.
وتحولت حياة الجندي البالغ من العمر 39 سنة، إلى جحيم منذ علمه بخبر خيانته من قبل زوجته في ازيلال بينما كان هو في الثكنة، إذ قرر الطلاق منها وهو ما استدعى نقل طفليه اللذين يتابعان دراستهما في المستوى الإعدادي إلى نواحي أزيلال للعيش رفقة والديه. فيما أمهما تنتظر محاكمتها بتهمة الخيانة هي وصديقاتها المتورطات أيضا في الخيانة رفقة موظف في إدارة عمومية تمت متابعته.
وقد كانت للحادثة تبعات أسرية وخيمة دفعت الجندي إلى تقديم طلب لمغادرة عمله نهائيا، وقد تم قبول طلبه بعد أسبوع من محاولاته ثنيه عن ذلك. وذكر مصدر موثوق أن وضعية الجندي أخذت بعين الاعتبار، خصوصا أن زميله الذي كان وراء اكتشاف فضيحة زوجته يوجد أيضا في الثكنة وهو أعلى منه رتبة، وتمت إحالته إلى التقاعد النسبي خصوصا أنه لم يتبق له الكثير من السنوات لإنهاء خدمته العسكرية.
وكان الجندي رفع دعوى ضد زوجته التي يتهمها بخيانته، وهو ما دفعها إلى جرّ سيدتين وفتاة وموظفا إلى القضاء وفضحت تورطهم جميعا معها ومع غيرها في علاقات غير شرعية وخيانة زوجية عبر تخصيص ليالي للجنس والسمر أثناء غياب أزواجهن.
واتهمت السيدة صديقاتها بتوريطها والتغرير بها حتى وقعت معهن في علاقات خيانة زوجية، بمعية الجندي صديق زوجها وموظف وسيدتين إحداهما مطلقة. كانوا جميعا يلتقون مرات في الشهر للسهر والسكر والرقص في مدينة أزيلال، في منزل موظف في إدارة عمومية طلية شهور مضت.
ولم يكتشف زوج هذه السيدة الأمر لو لم يخبره زميله، حيث كشف له الأخير أنه أيضا قضى مع زوجته ليلة ماجنة دون أن يدري أنها هي، عندما كان يقضي عطلته في أزيلال.
وبدأت القصة عندما قرر جندي التنقل إلى أزيلال لقضاء عطلته، وعلى ذلك الأساس طلب منه زميله الذي بقي في العيون أن يمد زوجته بـ1000 درهم عندما يصل أزيلال. إلا أن الجندي وقبل إيصاله الأمانة قرر أن يقضي ليلة ماجنة مع صديق. وبعد ليلة من السكر والجنس، قصد الجندي منزل زوجة صديقه، ليُصدم بكونها هي إحدى السيدتين اللتين كانتا معه رفقة صديقه. ولم يجد من هول الصدمة إلا أن يصمت ويمدها بالنقود ويعود أدراجه، فيما كانت تتوسل إليه ألا يخبر زوجها عند عودته.
وعندما عاد الجندي إلى ثكنته، لم يستطع أن يُخفي عن صديقه ما حصل له قبل أسبوعين، فأخبره بالقصة كاملة، مؤكدا أنه لم يكن يعرف شيئا. فقرر صديقه التوجه مباشرة إلى أزيلال ليشرع في جر زوجته إلى القضاء بتهمة الخيانة الزوجية.