2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعت المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى “اتخاذ الاجراءات التأديبية اللازمة في حق الأستاذ المشتبه في تعنيفه لتلميذة بإحدى المدارس بإقليم تارودانت.
وبحسب سؤال كتابي تقدمت به المجموعة النيابية موقع من طرف فاطمة الزهراء برصات، وجهته لوزير التعليم، سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء، جاء فيه “في حالة صحة المعلومات، ندعوكم لاتخاذ الإجراءات التأديبية في حق المعني بالأمر ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه تعنيف الطفلات والأطفال كوسيلة للتغطية عن فشلهم الذريع في القيام برسالتهم التربوية بالطرق البيداغوجية والتربوية”.
وعرجت المراسلة على أن العنف المدرسي “يخلف آثارا وخيمة جسدية ونفسية على التلاميذ ما يؤثر على مسارهم الدراسي، هذا إن لم يكن العنف المدرسي سببا من أسباب الانقطاع عن الدراسة”، متسائلة عن الاجراءات التي تنوي الوزارة القيام بها في سبيل تنوير الرأي العام المحلي والوطني حول حقيقة الاعتداء ونتائجه.
ويذكر أن تلميذة تبلغ من العمر 8 سنوات تعرضت يوم الجمعة الماضي، للتعنيف من قبل أستاذها، بحسب اتهامات عائلتها، مما تسبب لها في رضوض على مستوى الرأس والعينين. وتفاغلت وزارة التعليم مع الواقعة وخرجت ببلاغ ذكرت فيه أن “الأستاذ نفى بشكل قاطع مسألة الإعتداء على التلميذة”، مضيفا أن “أم التلميذة هي من فعلت ذلك؛ حسب تصريح التلميذة”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن “المديرية عازمة على السير قدما إلى غاية إستجلاء الحقيقة كاملة، وأن المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتارودانت فتحت تحقيقا في الموضوع، من خلال “بعث لجنة رباعية؛ مشكلة من أطر المراقبة التربوية والمسؤول عن المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي، لإجراء بحث عميق في الموضوع”.