2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي تعرف فيه قضية تعنيف التلميذة مريم ذات الثمان سنوات والتي تتابع دراستها بأحد مدارس جماعة بونرار بإقليم تارودانت، (تعرف) تطورات جديدة، لا تزال الأسئلة تتناسل حول هوية الأستاذ وهل ما إذا كان أستاذا متعاقدا أو مُرسما؟
وفي هذا الصدد، علمت “آشكاين” من مصدر خاص معطيات مثيرة عن الأستاذ المشتبه به في القضية، حيث أكد المصدر أن المعني بالأمر وهو أستاذ بالمستوى الثاني ابتدائي تم تعيينه سنة 2011 عن طريق التوظيف المباشر.
وأضاف ذات المصدر أن الأستاذ كان من بين المجموعات التي كانت تناضل من أجل التوظيف قبل تعيينه في السنة المذكورة، مسترسلا بالقول “مجموعته التي احتجت أمام البرلمان قامت بإضراب عن الطعام 50 يوما، مما أسفر في الأخير عن توظيفه رفقة مجموعة من رفاقه”.
وكان مصدر نقابي قد أفاد لـ “آشكاين” أن وزارة التربية الوطنية عبر المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتارودانت، أوقفت الأستاذ المتهم بتعنيف التلميذة، وذلك مباشرة بعد اعتقاله من طرف الدرك الملكي.
وأكد المصدر أن المديرية المذكورة أقدمت على هذا الإجراء، احترازيا في انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته المصالح الأمنية، بعد توصلها بشكاية مصحوبة بشهادة طبية من طرف والدة التلميذة”.
ويذكر أن المديرية الإقليمية ذاتها قد أصدرت بلاغا قالت فيه إن “الأستاذ نفى بشكل قاطع مسألة الإعتداء على التلميذة المديرية عازمة على السير قدما إلى غاية إستجلاء الحقيقة كاملة”، مضيفة أن “أم التلميذة هي من فعلت ذلك؛ حسب تصريح التلميذة”.