لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قررته محكمة تارودانت في أول جلسة لمحاكمة الأستاذ المتهم بتعنيف تلميذة

قررت المحكمة الابتدائية بترودانت تأخير النظر في القضية التي يتابع فهيا أستاذ بتهمة تعنيف تلميذة إلى غاية يوم 20 يناير الجاري.

وحسب ما صرح به لـ”آشكاين”، أحمد بوهية، رئيس جمعية فضاء المواطنة والانصاف، فإن المحكمة أخرت الملف استجابة لملتمس دفاع الأستاذ، وذلك من اجل إعداد الدفاع.

وأوضح بوهية الذي يشغل أيضا مهمة نائب الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإن الجلسة عقدت في نفس اليوم الذي عرض فيه الأستاذ على النيابة العامة بذات المحكمة والتي أحالته على المتابعة في حالة اعتقال بتهم ترتبط باستعمال العنف في حق تلميذة”.

وقال بوهية “تابعنا الموضوع عبر وسائط التواصل الاجتماعي وقمنا بالتواصل مع الأستاذ المعني بمقر الدرك الملكي، ونفى التهمة الموجهة إليه جملة وتفصيلة، في نفس الوقت عائلة التلميذة تؤكد أن الأستاذ هو الفاعل والقضاء هو من سيحدد من مرتكب هذه الجريمة”.

وتابع “ندين العنف أي كان مصدره ويظل المتهم برئ إلى أن تثبت إدانته، وكإشارة فإن الساكنة أشادت في عريضة موقعة من طرف عشرات الأشخاص إلى حسن سلوك الأستاذ وسيرته الطيبة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x