لماذا وإلى أين ؟

الرباط… تدشين سفارة رواندا بالمغرب (صور)

تم اليوم الأربعاء، تدشين سفارة رواندا بالمغرب، وذلك خلال حفل تم تنظيمه بالرباط. وتم تدشين هذه السفارة الجديدة من طرف كاتب الدولة الرواندي للشؤون الخارجية، أوليفييه ندوهونغيري، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وفي هذا الصدد، أبرز ندوهونغيري، عقب هذا الحفل، الأهمية التي يتجلها افتتاح هذه السفارة، التي تأتي بعد افتتاح سفارة المغرب بكيغالي في أبريل 2017، بالنسبة للبلدين، بما أنها تندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية لاسيما بعد الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى كيغالي في أكتوبر 2016.

82429311_808892182918293_477105664687079424_n

وبعد أن أشار إلى أن تلك الزيارة تميزت بالتوقيع على 23 اتفاقية، تلتها 12 اتفاقية أخرى في عدد من المجالات المهمة بالنسبة للاقتصاد، منها الفلاحة والصناعة والصناعة الصيدلانية، أكد المسؤول الرواندي أن هذه السفارة ستمكن من تعزيز تبادل الزيارات بين شعبي البلدين.

وأضاف ندوهونغيري أنها ستمكن كذلك من تعزيز زيارات الأعمال، كما أنها ستمكن المستثمرين المغاربة من الاطلاع على مناخ الأعمال في رواندا.

82364935_2826323430720987_467420414650351616_n

من جهته، أكد  بوريطة أن افتتاح هذه السفارة يأتي تأكيدا للدينامية الإيجابية للعلاقات الثنائية، مسجلا أنه منذ الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك إلى كيغالي، تمكن البلدان من إرساء شراكة متينة من خلال التوقيع على أكثر من 34 اتفاقية تعاون، وتبادل الزيارات التي أصبحت أكثر انتظاما، وتنسيق داخل المنظمات الإقليمية والدولية.

وقال بوريطة “نحن اليوم في مرحلة جد واعدة من علاقاتنا الثنائية”، مضيفا أن جلالة الملك والرئيس بول كاغامي يتقاسمان نفس الرؤية بخصوص التعاون جنوب-جنوب والتكامل الإفريقي والاتحاد الإفريقي.

وأشار إلى أن افتتاح هذه السفارة يؤكد مكانة الرباط بصفتها منصة دبلوماسية إقليمية من الدرجة الأولى، مسجلا أنه تم افتتاح، إلى غاية اليوم، 106 سفارة خارجية في عاصمة المملكة علاوة على المنظمات الإقليمية والدولية.

82779045_466083690723139_6379509460997505024_n

وأضاف بوريطة أن مدينة الرباط بصدد أن تصبح أول عاصمة دبلوماسية لشمال إفريقيا وغرب إفريقيا، مشيرا إلى افتتاح سفارات أخرى عما قريب، من بينها سفارة الفليبين.

وأكد بوريطة أن تحول الرباط إلى منصة دبلوماسية مهمة هو اعتراف بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما أنه يعكس مكانة المملكة كقطب للاستقرار، والعمل الإقليمي، وفاعل مهم في مختلف الملفات، مضيفا أنها تؤكد كذلك أنه انطلاقا من الرباط، تغطي عدد من الدول شمال إفريقيا وغرب إفريقيا وأحيانا جنوب البحر المتوسط.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x