2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
دخلت الرابطة المستقلة لأساتذة المغرب، على خط قضية التلميذة مريم؛ المعنفة بدوار توريرت التابع لجماعة بونرار بإقليم تارودانت، معلنة استنكارها لما وصفته بـ”التحامل المشين الذي طال قضية أستاذ تارودانت”.
وأوضحت الرابطة المذكورة؛ في بلاغ لها، أن “الحادث المؤسف، حتى وإن ثبتت إدانة الأستاذ المعني، يبقى استثناءً وجب الإنكباب عليه، ليس فقط إداريا بل اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا”، معتبرة أن “التحامل المشين الذي طال قضية أستاذ تارودانت”؛ يُعبر عن “مدى حقد بعض المنتسبين لمجال الإعلام؛ وبعض الهيئات السياسية”.
البلاغ، الذي وصل “آشكاين” نظير منه، هاجم النائبة البرلمانية عن حرب “الكتاب”؛ التي أقدمت على سؤال وزير التربية الوطنية والتعليم العالي حول قضية التلميذة مريم، قائلا (البلاغ) “بدل أن تتناول النائبة في سؤالها الكتابي نبل المهنة ومتاعبها، وسبل حل إشكاليات التعليم بالمغرب، اكتفت بالمطالبة بإنزال عقاب بالأستاذ ليعتبر منه الأساتذة الآخرون”.
وخلصت الرابطة المستقلة لأساتذة المغرب، إلى المطالبة بـ”ضمان ظروف المحاكمة العادلة للأستاذ”، مؤكدة على أن “رجال ونساء التعليم هم منارة هذا الوطن، وتلك الشمعة التي تحترق لتخرج أجيالا كاملة من ظلمات الجهل إلى أنوار المعرفة رغم كيد الكائدين”، وفق تعبير الرابطة.