لماذا وإلى أين ؟

الرميد يهاجم بلكبير بسبب حديثه عن وقف دعم مالي لبنكيران

لازالت ردود أفعال قيادات حزب العدالة والتنمية، على تصريح سابق للمحلل السياسي، عبد الصمد بلكبير، لـ”آشكاين” ومنابر زميلة كـ”فبراير كوم” حول “إقبال البيجيدي على انقسام أو انقلاب”، وتوقيف دعم مالي عن بنكيران تتناسل. فبعد الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل سابقا؛ محمد نجيب بوليف، جاء الدور على المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني.

وقال الرميد مخاطبا بلكبير: “باستغراب كبير تلقيت تصريحاتكم الأخيرة وأخص بالذكر منها ما تعلق بموضوع علاقة الأمانة العامة بالوضعية المالية للأخ عبد الاله بنكيران، ويقتضي الواجب بيان ما يلي: أولا: إن الأمانة العامة أو أي مؤسسة أخرى في الحزب لم تقرر في أي وقت حجب أي دعم مالي كان يستفيد منه بنكيران ولا هي تلقت أي تدخل من أي جهة في الموضوع فضلا عن أن تسمح بذلك”.

وأضاف الرميد، أن توقف صرف تعويضات التقاعد لفائدة أعضاء مجلس النواب إنما يعود لنفاد احتياطه كما هو معلوم، ولا يتصور أبدا أن يكون له علاقة بشخص الأخ بنكيران أو غيره، مردفا أنه “بخلاف ما قال بلكبير فان أعضاء الأمانة العامة للحزب، وعلى رأسهم الدكتور العثماني كانوا مهتمين بالوضعية المالية الصعبة للأخ بنكيران، ولم يكن بالإمكان القيام بأي إجراء لتمكين الاخ بنكيران من أي تعويض من مالية الدولة خارج الضوابط والشروط المقررة قانونا وإلا فسيؤول الأمر الى اختلاس أموال عامة كما هو مقرر”.

وأضاف “إنكم من حيث اردتم الدفاع عن احقية بنكيران في تعويض التقاعد، أسأتم إليه بشكل غير مقبول ولإخوانه وأخواته الذين سواء اتفقوا أو اختلفوا معه ليسوا تافهين إلى درجة التعامل بالطريقة التي وصفتموها، وهي طريقة يعرف كل من خبر عن قرب نساء ورحال العدالة والتنمية أنهم منزهون عنها، ولا يتصور صدور شيء منها عنهم”.

وتابع الرميد: “إنني لا أخفي أنني لا أتفق مع صرف أي تعويض تقاعدي لأي وزير أو رئيس حكومة، ولكن ذلك لم يمنع من أنني قمت باتفاق مع الامين العام للحزب العثماني ببعض المساعي لإيجاد حل مقبول، إلى أن كان القرار الملكي السامي الصادر في الموضوع، ولو تفضلتم بالاتصال بنا لوافيناكم بكل المعطيات التي كان بإمكانها أن تجنبكم إصدار اتهامات لا أساس لها مطلقا”.

ويشار إلى أن بوليف، كن قد اتهم بلكبير بالاشتغال لجهات مجهولة، حيت قال مستائلا: “لصالح من يُنظِّر عبد الصمد بلكبير؟”، مردفا أنه “عندما يصرح بلكبير أن “البيجيدي” مقبل على انقسام أو انقلاب، أو عندما يقول بأن الحزب سيتحالف مع البام في حالة كذا، أهمس في أذنيه؛ هون عليك، أنظر لك “شغلة” أخرى كما يقول بعض الأشقاء”.

ووجه القيادي بحزب العدالة والتنمية، كلامه لبلكبير قائلا “إذا كان الحزب قد استعصى على العديدين، ممن تعلم وممن لا تعلم، فهؤلاء عندهم من التحليلات ما يكفيهم”، مسترسلا “لا تزدهم، قد يطلبونك خبيرا في هذا المجال، لإفادتهم ونصحهم”، معتبرا في السياق ذاته أن بلكبير “أصبح منذ فترة، خبيرا في شؤون الحزب ومآله ومستقبله”، وفق تعبير المتحدث.

وكان بلكبير، قد قال في تصريح لـ”آشكاين”، إن “هناك شرخا عميقا داخل “البيجيدي”، معتبرا أن هذا الأخير يتجه للقيام بفرز داخلي، ولا أحد يتوقع نتائجه”، مشيرا إلى أننا “سنكون إما أمام إنقلاب ديمقراطي بتغيير القيادة الحالية، وهذا هو رهان بنكيران في الغالب، وإما انقسام وليس انشقاق؛ لأن بنكيران ليس في حاجة للإنشقاق لأن الأغلبية معه”، حسب المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x